عقود تصديرية من سورية لدول الخليج
صرح مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات إبراهيم ميده بأن العديد من الشركات السورية في معرض الخليج للأغذية «غلفود» قام بتوقيع عقود تصديرية بقيمة جيدة مبدئياً، وهذا ما سوف ينعكس إيجاباً على زيادة قيم الصادرات السورية لدول الخليج في المستقبل القريب، من قطاع الأغذية السورية، منوهاً بأن القيمة المضافة لأي معرض تتجسد من خلال العقود التي أبرمت على هامشه.
وأشار إلى أن سورية شاركت في فعاليات المعرض بمساحة إجمالية وصلت إلى 207 أمتار مربعةضم 22 شركة رائدة في مجال الأغذية، ولاسيما زيت الزيتون والفواكه المجففة والحلويات الشرقية والشوكولا والكونسروة والمشروبات الساخنة ومنتجات الألبان والأجبان وغيرها.
وبالنسبة للدعم الذي قدمته الهيئة للجناح السوري والشركات المشاركة في المعرض أوضح ميده أن دعم الهيئة كان لوجستياً، من خلال التنظيم والإشراف وإدارة شؤون المعرض الإدارية والتنظيمية، مشيراً إلى أن الهيئة حرصت على أن يتم عرض المنتج المحلي بالصورة اللائقة ويتم الترويج للمنتج المحلي بالصورة المثلى إضافة إلى القيام بتسهيل إبرام عقود تصديرية مع العالم الخارجي والمساهمة في فتح أسواق خارجية أمام المنتجات الغذائية المحلية.
ونوه بأنه تم إجراء العديد من اللقاءات مع إدارة المعرض من أجل التعبير عن رغبة الشركات السورية بالمشاركة في معرض غلفود 2021 القادم، وذلك نظراً للقيمة المضافة التي حققها المعرض لهم من خلال إبرام عقود تصديرية، إضافة إلى رغبة شركات أخرى أن تتوسع مساحة الجناح السوري، التي كانت 207 أمتار التي قدمت للشركات السورية، منوهاً أنه تم الطلب من إدارة المعرض زيادة مساحة الجناح السوري في دورة المعرض القادمة بهدف إعطاء الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الشركات السورية المنافسة.
وأوضح ميده أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع جميع المشاركين في المعرض وتم خلال اللقاءات مناقشة بعض المشاكل التي تعترض دخول البضائع السورية إلى السوق الإماراتية والحلول المقترحة، منوهاً بأنه تمت إتاحة الفرصة أمام سبع شركات سورية جديدة تشارك لأول مرة في المعرض لعرض منتجاتها ضمن الجناح السوري، ما أضفى على الجناح صفة التنوع والتجديد في المنتجات المعروضة.
ولفت إلى أن الهيئة وزعت استبياناً على جميع الشركات السورية المشاركة في المعرض للإدلاء بآرائهم كتابياً حول مشاركتهم.
ووعدت إدارة المعرض الهيئة بتوسيع مساحة الجناح السوري العام القادم بحيث تنضم حتى الشركات الخاصة السورية أيضاً إلى الجناح السوري، وتم الطلب منها أن يتم إعطاء المساحة المخصصة للقطاع الخاص السوري وضمها للجناح السوري لتوسيع مساحته.
الوطن