البطل العالمي فراس معلا رئيساً للاتحاد الرياضي العام معلا : العمل الرياضي القادم سيكون مثمراً على جميع الصعد
ترك انتخاب السبّاح العالمي فراس معلا رئيساً للاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية صدى إيجابياً وارتياحاً عاماً في الأوساط الرياضية والشعبية، ولمَ لا، وهو بطل استثنائي دخل التاريخ الرياضي من بابه الواسع، بطل رياضي، وسجل لهذا البطل أيضاً أنه مثال البطل الحي الذي يقرن القول بالعمل، هو على أعتاب الخمسين من العمر ومازال يتدرب ويشارك في الاستحقاقات الرياضية العالمية ويتفوق على منافسيه ويحقق الإنجاز تلو الإنجاز برغم أنه شغل مناصب إدارية رياضية كرئيس لاتحاد السباحة وأمين عام اللجنة الأولمبية السورية، قبل أن يتم انتخابه أمس قائداً رياضياً لقيادة العمل الرياضي للسنوات القادمة.
وأكد معلا «أن العمل الرياضي القادم سيكون مثمراً على الصعد كلها وسيكون حافلاً بالإنجازات الرياضية في الألعاب كلها».
وكانت «تشرين» قد أجرت مع معلا أكثر من لقاء رياضي كان آخرها عن إنجازه الرياضي الذي تحقق بعد فوزه بفضية بطولة العالم للسباحة لمسافة 3 كم في بطولة العالم للمسافات الطويلة لفئة «الماسترز» التي استضافتها كوريا الجنوبية، وبكى فرحاً لحصوله على هذه الميدالية الفضية بعد سباق شرس مع السباح الإيطالي المنافس الأقوى لسباحنا معلا.. جاء فيه: «نشرته في عددها الصادر في 14 آب الماضي عام 2019 بعنوان «بعد فوزه بفضية بطولة العالم للسباحة» تحدث من خلاله: من سنين تمتد لأربعين عاماً وأكثر كل مرة كنت أحقق الإنجاز تلو الإنجاز لبلدي.. وفي بطولة العالم الأخيرة في كوريا الجنوبية 2019 التي حققت فيها الميدالية الفضية كان التحضير من شهور عديدة كنت أحس كل ساعة بسنة وكل يوم بدهر من قسوة التدريب وشدته»..
«ولأنني كنت مؤمناً بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً مشيت للنهاية بمحبة وطني وأهلي وأصدقائي الذين كانوا معي بكل لحظة تعب.. ولأنني قبل سنتين كنت متوجاً بالبرونز العالمي، وبأوروبا كنت صاحب الذهب والفضة… ولأن الحصول على البطولة صعب لكن التقدم أو المحافظة على البطولة أصعب من الحصول عليها.. لذلك كنت قلقاً ومتوتراً لكني كنت واثقاً بقدرتي وواثقاً بخبرتي والأهم واثقاً بتدريبي وعندي إيمان كبير بأن الله سينصرني… وواثقاً بأن هناك الكثير تابعوني بشغف وينتظرون بشوق فرحة رياضية لبلدنا الغالي».
فلدى السباح معلا سجل حافل بالإنجازات الخارجية، أبرزها بطولة العالم للهواة في سباق كابري نابولي بإيطاليا لمسافة 35 كيلومتراً في عام 1990 وبطولة العرب في سباق 20 كيلومتراً الذي أقيم في سورية عام 1991 والمركز الثالث مع المنتخب في بطولة العالم في سويسرا عام 1992 والمركز الأول في سباق كندا العالمي لمسافة 10 كيلومترات عام 2000، والمركز الأول مع المنتخب في سباق 5 كيلومترات ضمن بطولة آسيا التي أقيمت في قطر عام 2002، والمركز الثاني للفردي في البطولة ذاتها، إضافة إلى المركز الثاني لسباق 5 كيلومترات في الفردي والثالث مع المنتخب ضمن بطولة آسيا في الكويت عام 2004، إضافة إلى ذهبيتي البطولة العربية والدولية في تونس 2019.
والبطل معلا بإنجازه الجديد يكون قد أضاف لإنجازاته الكثيرة إنجازاً جديداً
تشرين