جرات الغاز متوفرة أمام أعين المواطن.. وقلة قليلة من تصلهم رسائل استلامهاً؟!
انقلبت الآية في الحل الذي أوجدته الجهات المعنية للازدحامات والطوابير الكبيرة وحالات الاختناق الشديدة التي حصلت مؤخراً بين المواطنين أثناء انتظارهم لفترات من الليل وحتى ساعات الصباح الأولى على مراكز التوزيع للحصول على أسطوانة غاز، لدرجة أصبحت فيها جرات الغاز الممتلئة هي من تنتظر في الطرقات والمراكز من يحصل عليها!
معاناة جديدة تضاف إلى معاناة المواطنين المنتظرين لمادة الغاز وسط عدم التوضيح الكامل للمواعيد الدقيقة للحصول عليها، ليبقى الموضوع مبهماً حتى تاريخه.
وعلى الرغم من حصول عدد من المواطنين على جرة غاز فإن الكثير من المواطنين ممن هم بحاجة إليها لم يتمكنوا من الحصول عليها حتى تاريخه، بحيث مضى شهر ونصف الشهر وحتى الشهرين ولم يستلموا مخصصاتهم من المادة، ولم تصلهم رسالة بعد تفرج عن انتظارهم! في الوقت الذي يغيب عن المواطنين معرفة الوقت الذي تصله فيه الرسالة الموعودة! وحال العديد من المواطنين حالياً كما يقول المثل «إيد من ورا وإيد من قدام» فجرة الغاز أمام ناظريه ولا يعلم ماذا يفعل؟
ورداً على الشكاوي الواردة حول عدم استلام رسالة وصول أسطوانة الغاز لمستخدمي البطاقة الذكية، أوضحت شركة تكامل أن منظومة البطاقة الذكية تعمل بشكل فعال فنياً، إذ يتم مع إنتاج وتسليم كل أسطوانة غاز للمعتمدين إصدار رسالة إلى مستحق الأسطوانة حسب أقدميته عند المعتمد (آخر مرة للحصول على الأسطوانة)، وعدد الرسائل مرتبط حصراً بعدد أسطوانات الغاز المنتجة، بالتالي زيادة عدد الرسائل متعلق بعدد الأسطوانات المسلمة للمعتمدين.
وأضافت في ردها مؤخرا: إن أسطوانات الغاز الموجودة لدى المعتمدين خاصة بالمستحقين ممن وصلتهم رسائل للاستلام خلال 72 ساعة ولم يقوموا باستلام الأسطوانة بعد، وفي حال عدم الاستلام ترسل رسالة لمستحقين جدد حسب تسلسل الأقدمية.
ومن ضمن ردها على الأسئلة في صفحتها الرسمية «الفيسبوك» قالت: إن لآلية الجديدة تقتضي الانتظار حتى وصول رسالة نصية على الجوال تفيد بوجود مخصصات المادة لدى المعتمد الذي قام المواطن باختياره، وفي حال عدم اختيار المعتمد فسيتم ربط البطاقة تلقائياً بآخر معتمد قام المواطن بالاستفادة منه، بحيث تم اعتماد التوزيع حسب أقدمية الحصول على أسطوانة الغاز، وفق آلية دور عادلة محددة من شركة المحروقات بما يتناسب مع الكمية المتوفرة، علماً أننا جهة فنية منفذة للمشروع لا دور لنا بآلية التوزيع وتوفر المادة.
الوطن