السورية للاتصالات: تحسن كبير في جودة الإنترنت قريباً
بين المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات أيمن حموية وجود خطط لتحسين أداء الإنترنت من خلال عدة مشاريع منها مشروع لزيادة الدارات الدولية ضمن الإمكانات المتاحة لتستوعب عدداً أكبر من المشتركين وتلبية حاجاتهم من البوابات والزيادة في سرعات الخدمة، بالإضافة إلى رفد المراكز التابعة للشركة السورية للاتصالات بثلاثمئة ألف بوابة على مستوى سورية خلال ستة أشهر، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستؤدي إلى توسيع المقاطع الداخلية لشبكة تبادل المعطيات والبوابة الدولية وسيُلاحظ تحسن كبير في جودة الإنترنت حسب زعمه !.
ولفت حموية إلى أن هناك مشروعاً لتركيب بوابات جديدة في الوحدات الهاتفية الخارجية لتأمين الخدمة لثلاثين ألف مشترك في الأرياف على مستوى سورية خلال شهرين في كل من ريف دمشق و حمص وحماة طرطوس وحلب، مبيناً أن العمل جارٍ على نشر خدمات الحزمة العريضة والصوتية عن طريق الوسائط اللاسلكية «FIXED-LTE» للمناطق المحررة والريفية لإيصال الخدمة إلى كافة المشتركين بمعايير عالمية!، بالإضافة إلى مشروع آخر لتأمين الخدمة لعشرة آلاف مشترك FTTH في مدن (دمشق – حلب – حمص – حماة – اللاذقية – -طرطوس – السويداء), منوهاً بأن كل هذه المشاريع ستُنفذ ضمن الإمكانات المتاحة مع وجود صعوبات إثر الحصار الاقتصادي.
وعن معاناة المشتركين من سوء خدمة الإنترنت أجاب حموية :إن ذلك عائد لعدة أسباب أهمها التمديد الداخلي للكوابل الهاتفية في المنزل التي غالباً ما تُمدد بأسلوب خاطئ مع كوابل التغذية الكهربائية, ما يؤثر في الجودة أو تمديد كوابل غير مناسبة، مشيراً إلى ضرورة اختيار كبل مناسب للحزمة العريضة (كبل مجدول)، ومن أسباب ضعف جودة الإنترنت أيضاً البُعد عن مركز الهاتف أكثر من ٢,٥كم، منوهاً بأن الحل لذلك من خلال عقود لتركيب «FTTX» أي تمديد كوابل ضوئية إلى أقرب نقطة لمنزل المشترك.
ورداً على سؤال عن سبب توقف (الراوتر) فجأة ثم عودته للعمل، أوضح حموية أن المشكلة إما من الخط ذاته أو من التغذية الكهربائية لـ(الراوتر)، وأيضاً إذا كان مأخذه من البطارية يمكن أن يؤثر بشكل كبير نتيجة انخفاض جهد البطارية.
تشرين