المذيعة المدللة و محافظة الزبداني
صاحبة الجلالة_لمى خيرالله
هي بالتأكيد مجرد زلة لسان من مذيعة الاخبارية المدللة رانيا الزنون لكنها ليست زلة اللسان الأكبر و ليست الخطأ الأول .. لكن هل يمكن أن يكون تتالي الأخطاء مؤثرا على اختيار الزنون من فائض الهيئة العامة للاذاعة و االتلفزيون أم ان الغطاء لا زال على رأس الزنون حاميا من السقوط ؟..
ففي وقت شغلت فيه قضية الفائض التي أثارها وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان ضجة كبيرة بموافقته على مشروع قرار يقضي بنقل " مئات " من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى جهات عامة أخرى ، يبدو السؤال مشروعا حول ظهور المذيعة رانيا الزنون في قناة الاخبارية السورية ، و ان كانت أخطاؤها ستشكل اي حيز في موضوع الفائض انف الذكر ؟
المذيعة "الزنون" التي اشتهرت بأخطاء كبيرة في مجال عملها المهني ، حيث كان اخرها الحديث عن بعد عين الفيجة عن دمشق بـ 15 كيلو متر "مربع"!! وأردفت حديثها بالقول ان عين الفيجة تتبع اداراياً لمحافظة الزبداني !!
وفي وقت سابق كان للسؤال المبهم الذي طرحته مذيعة الاخبارية حول مفاوضات جنيف 3 على رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف الدكتور بشار الجعفري وقع كبير وموجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في سؤالها خلال المؤتمر الصحفي والذي كان محتواه " تحدثتم حول محادثات حول ملاحظات عن الورقة التي قدمت لكم من السيد ديمستورا.. والسؤال "هل هي تعاطي بالمثل كما يتم التعامل بالنسبة للموفد الاممي مع ورقة العناصر المقدمة ؟" فجاء رد الجعفري حينها "ماذا تعنين"!!
اما في برنامجها دومينو السياسة كانت قد سألت زنون الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله "ماذا تقول للمرآة عندما تستيقظ؟" ناهيك عن اللقاء الحواري مع مرشح رئيس الجمهورية انذاك ماهر الحجار وسؤاله "كيف رشحت حالك ومين بيعرفك؟" عطفا على ذلك يبقى السؤال المباح .. ما حقيقة خفايا التقييم الذي اجري واتخذ بناء عليه تحديد الفائض ؟ وما المعايير التي وضعت ؟ وهل المدراء الذين اوكل اليهم التقييم أهل له ؟
لا نعلم ان كان قرار رئيس الحكومة السورية المهندس عماد خميس بتشكيل لجنة لتوزيع العمالة الفائضة لدى الوزارة والجهات التابعة لها على الوزارات والجهات العامة الأخرى حسب الحاجة والاختصاص والمكان بغية اصلاح الاعلام الرسمي و تطويره ، ان كان سيطال هكذا اعلاميين لاسيما ان مذيعة الاخبارية كانت تقرأ المعلومات الموضوعة امامها مباشرة في ظهورها الأخير ، ما يعني ان فريق الاعداد اصلا يفتقر لأدنى مكونات الكفاءة والمهنية .. فهل سينهي امر الفائض باعا طويلا للمحسوبيات التي لطالما ذخر بها قطاع الاعلام .