وإذا وافق نزلاء الفندق على هذا الشرط، فذلك يعني أنهم أعطوا الإذن لصاحب الفندق بتسجيل فترة بقائهم مباشرة، ولكن دون إضافة الصوت للفيديو. وتبث هذه التسجيلات على قناة اليوتيوب الخاصة بالفندق، وهو ما يعني أن الدخل لن يأتي من الدولار المدفوع بل من الدعاية والتفاعل الذي سيحققه الفيديو. ويحق للزوار إطفاء الإنارة بالغرف، ولن يتم التصوير في الحمام، مشيراً إلى أن الفندق يقع في الجهة الرخيصة من المدينة، لذا كان من المهم إضافة عنصر مميز ليتكلم عنه الجميع. ووافق أربعة ضيوف على عرض قضاء ليلة مقابل دولار واحد، الذي بدأ الفندق بتقديمه منذ الشهر الماضي، حيث يرى أينو أن الناس هذه الأيام لا يأبهون بموضوع الخصوصية كثيراً، مما يجعلهم غير ممانعين لتصويرهم. يُذكر أن متابعي قناة “One Dollar Hotel”، وصلوا إلى 1000 متابع، وسيستطيع صاحب الفندق وضع الإعلانات عندما يصل إلى أكثر من 4000 ساعة مشاهدة على يوتيوب. CNN