الغاز على موعد مع ازمة ...... و سيارات لتلافي الازدحام
الأحد 24-11-2019
- نشر 5 سنة
- 5787 قراءة
على ما يبدو بالتوازي مع سريان مفعول زيادة الرواتب والأجور, بدأ حيتان السوق وسماسرة المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن ,اللعب على وتر هذه الحاجة, مستغلين الظروف الصعبة في تأمين المادة, تارة من حيث الحصار والعقوبات الاقتصادية, وأخرى تتعلق بازدياد الطلب عليها وذلك لارتباطها بظروف المناخ والجو العام, وهذا ما يحصل لمادة الغاز التي ازداد الطلب عليها مع قدوم برد الشتاء, الأمر الذي أدى للازدحام على منافذ التسويق ولاسيما على مراكز التسويقية التابعة للمؤسسة السورية للتجارة في كل المحافظات.
حيث أكد مدير فرع السورية للتجارة في دمشق المهندس- يوسف عقلة أن هناك بعض الازدحام على منافذ الفرع, إلا أن ذلك مازال ضمن الحدود الطبيعية مع توافر المادة بصورة متتابعة في المراكز المخصصة لبيع المادة وتوفيرها للمواطنين بالسعر والوزن المناسبين.
وأوضح عقلة أن تخفيف الازدحام عن المراكز الرئيسة التابعة للفرع يتم من خلال تقسيم المحافظة الى قطاعات جغرافية بحيث تسهل فيها عملية توزيع المادة عبر سيارات جوالة بمعدل (10 – 15) سيارة في اليوم الواحد بحيث تشمل كل أحياء المدينة, وتتفاوت حمولة الواحدة ما بين (250 – إلى 300) اسطوانة, وهذا الامر يأخذ صفة الاستمرارية في تأمين المادة لتأمينها للمواطنين من جهة, ومنع حدوث أسواق سوداء وسماسرة يستخدمون وسائل مختلفة لابتزاز الموطنين من جهة أخرى
وأوضح عقلة أن الغاية من وجود فرع المؤسسة لتوزيع المادة في كل أحياء المدينة هو ليس الربح المادي بقدر ما يتم تحقيقه من زيادة حجم التدخل الإيجابي في الأسواق, مؤكداً حرص المؤسسة على تسيير هذه السيارات بشكل مستمر وفي مناطق مختلفة في دمشق لبيع الأسطوانات بالسعر النظامي وبموجب البطاقة الذكية وذلك إلى جانب مراكز التوزيع المعتمدة. وأشار عقلة الى ضرورة تعاون كل فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية لمراقبة استهلاك المادة من قبل المواطنين, ومنع حدوث ازدحام, أو سماسرة يتاجرون بالمادة وبيعها بأسعار خيالية, وتالياً من شأن هذا التعاون تحقيق إيجابية هذا التدخل على مستوى المؤسسة والأسواق على السواء. ناهيك بالتعاون مع الأجهزة الرقابية وخاصة حماية المستهلك واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وفق الأصول القانونية.
سانا