وأشار دباس إلى أن اللجنة الاقتصادية في دمشق ناقشت موضوع سوء نوعية البنزين، وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدي شبلي وهو عضو في اللجنة الاقتصادية أن وضع المحطات في دمشق جيد ولا توجد أي مشكلة في محطات المحروقات، إذ أشار إلى أنه وخلال الشهر الماضي تم تنظيم 19 ضبط محروقات في مدينة دمشق. وعن واقع المخابز والأفران بيّن دباس أن اللجنة الاقتصادية درست واقع توافر رغيف الخبز، وتوقفت عند سوء نوعية الرغيف في بعض المخابز وخاصة في الآونة الأخيرة، وفي اليوم التالي لاجتماع اللجنة قامت بجولة على عدد من المخابز الاحتياطية في المزة والشيخ سعد، وأوصت بمعالجة كل ما سمعته اللجنة من شكاوى خلال جولتها، وقد بلغ عدد الضبوط التي نظمتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك 17 ضبطاً بحق المخابز، وبلغت كمية الدقيق الموزع في دمشق خلال تشرين الأول للأفران الخاصة فقط 3677 طناً. وأوضح رئيس اللجنة أنه تمت مناقشة ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية وخاصة البطاطا واللحوم خلال الفترة الماضية. وطلبت اللجنة من مدير فرع السورية للتجارة في دمشق معالجة واقع الأسعار في مراكز المؤسسة وأن يكون للمؤسسة دور مهم في التدخل الإيجابي في السوق ومحاربة ارتفاع الأسعار وجشع أصحاب النفوس الضعيفة، وناقشت اللجنة واقع صالات السورية للتجارة وحث مديري الصالات على العمل بعقلية تاجر خاص وليس موظف دولة وتم التنويه إلى سوء إدارات بعض الصالات وطلبت اللجنة معالجة وضع هذه الإدارات للعمل على إنجاز تلك الصالات لتحقيق الخدمة المطلوبة للمواطنين. كما طلبت اللجنة من إدارة سوق الهال استثمار المصطبة بشكل جيد لمصلحة السورية للتجارة لتؤدي دورها في خدمة المواطنين. الوطن