إياد محمد: عقود تصدير من سورية إلى السويد و روسيا
الثلاثاء 03-09-2019
- نشر 5 سنة
- 628 قراءة
صرّح رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية إياد محمد بأنّ الوفود التي تلبي الدعوة للمشاركة في معرض دمشق الدولي تتضمن التجار والمختصين الذين يرغبون في عقد الاتفاقيات مع الجانب السوري، وأوضح أنّ الوفد السويدي وقع عدة عقود تصدير (استيراد من سورية) من دون وجود أيّ تفاصيل عنها. ولفت إلى أنه تم توقيع عقد بين شركة سورية خاصة والبيت التجاري الروسي في القرم يتعلق بتصدير الفواكه والخضر السورية.
وأوضح أنه يتم توجيه الدعوات للشركات والوفود من الخارج لدعم الصادرات السورية وتسويقها، وأن الإقبال المتزايد للمشاركة في معرض دمشق الدولي هو دليل اهتمام بالشأن الاقتصادي السوري.
وفي السياق أشار محمد إلى أنه تم التصريح عن العقود التي تم توقيعها العام الفائت، لكن هذا العام وبسبب عدم تطبيق الدعم على الشحن ليس بالضرورة أن يتم التصريح عن العقود.
وحول المعوقات التي تواجه التصدير بين محمد أنها تشمل النقل وتكاليف الشحن العالية و كل المعوقات التقليدية، حيث يتم السعي لحلها خلال لقاءات مع الجهات المعنية.
الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش بين أنه يجب أن نمتلك إنتاجاً قابلاً للتصدير قبل أن نوقع عقود تصدير، لافتاً إلى أنّ أغلب الوفود المشاركة في معرض دمشق الدولي لديها رغبة الاستثمار في سورية وليس الاستيراد.
وفيما يخص موضوع توقيع عقود لتصدير الخضر والفواكه اعتبر عربش أنّ هذا الخبر يتصدّر العناوين في كل موسم لكن عند التنفيذ لا تظهر أيّ نتيجة، موضحاً أن لدى سورية إنتاجاً زراعياً لكن لا توجد صناعة غذائية ولا نعرف كيف نوضب الإنتاج كما يجب للأسواق الخارجية.
ولفت عربش إلى أن الصادرات السورية لا تتجاوز المليار دولار سنوياً، على حين كانت تصل قبل الأزمة لحدود 7 إلى 8 مليارات دولار، وبحدود 4 مليارات كانت صادرات النفط، ومعظم الصادرات لا تحمل قيمة مضافة، كتصدير المواد الأولية.
وفي قائمة الحلول أكد عربش أنّ تشجيع الصادرات يجب أن يأتي ضمن خطة اقتصادية أو برنامج متكامل، عبر المعرفة التامة بما تمتلك سورية من إنتاج قابل للتصدير أولاً ومن ثم دعم وتشجيع ذلك، متسائلاً ما دور هيئة تنمية ودعم الصادرات؟ وماذا أنتجت منذ تأسيسها؟
الوطن