مصدر في "النفط": غش البنزين ممكن في الصهاريج ومحروقات تستلمه مطابقاً للمواصفات
نفى مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول إضافة شوائب ومواد كحولية للبنزين في مصفاة بانياس، مبيناً أن المواد النفطية في المصفاة تضخ ضمن المواصفة القياسية النظامية السورية، لافتاً إلى وجود مواصفات قياسية معتمدة ومصدقة من كل الجهات المعنية، ولا يمكن أن تضخ مادة إلى السوق إلا بعد الحصول على شهادة تحليل نظامية، وفقاً للمواصفة القياسية السورية، وبعد أن يتم ضخ المشتقات النفطية إلى خزانات شركة محروقات ينتهي دور المصفاة، مشيراً إلى أن شركة محروقات تستلم المشتقات النفطية من المصفاة وفق المواصفة القياسية. وبيّن المصدران أن الغش في البنزين من الممكن أن يتم بعد ضخه من المصفاة من قبل صهاريج النقل نتيجة الجشع. ولفت إلى عدم وجود دراسة حالياً لإعادة تأهيل مصفاة بانياس وتحديثها، مبيناً أنه كان هناك دراسة لهذا الموضوع قبل الحرب الإرهابية على سورية، إذ كان هناك مشروع تطوير للمصفاة، لكنه توقف بسبب عدم وجود تمويل للمشروع. وأكد المصدر أن النفط الخام متوافر حالياً في المصفاة والتوريدات مستمرة، منوهاً بأن المصفاة تتوقف أحياناً، وهذا يعود إلى حالتها الفنية، مبيناً أن هناك مؤشرات عديدة تدل على أنه يجب توقف المصفاة مؤقتاً عن العمل، أم لا، وهذه المؤشرات على سبيل المثال عامل الانتقال الحراري والمردود وعطل الآلات والشعلات، مبيناً أن هناك جملة أشياء وعوامل تؤدي إلى توقف المصفاة عن العمل، ومن أجل إيقافها يجتمع فريق فني من المصفاة، ويقرر إيقافها، ويبعث هذا الفريق برنامج لوزارة النفط يتم من خلاله تحديد الأعطال وتكون مواد الإصلاح متوافرة قبل البدء بالصيانة. الوطن