صرّح مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح حسن بأنه تم ضبط حالات سرقة للتيار الكهربائي تتم من خلال استخدام فيلم تصوير كاميرا يتم تركيبه على الأقراص بداخل العدادات الكهربائية الميكانيكية القديمة، مبيناً أن اللجوء إلى هذا النوع من المواد عادة بكون فيلم التصوير قاسياً وسهل الالتواء وقابلاً للطوي ويعوق حركة القرص المسنن الذي يسجل كمية الكهرباء المستجرة. وأشار إلى أن هذه الطريقة تمنع القرص من تسجيل الطاقة التي تدخل عبر العداد ما يجعل الكمية المسجلة كاستهلاك ضمن العداد صفرية أي «مسروقة»، مشيراً إلى أنه مسبقاً تم تسجيل ضبوط عن طريق فيلم التصوير ولكن لم يتم إحصاؤها بشكل دقيق، مبيناً أن جولات عناصر الضابطة العدلية في الشركة مستمرة. ولفت حسن إلى أنه خلال الفترة الماضية تم لحظ انخفاض في عدد السرقات فعلياً وبشكل خاص في المدينة الصناعية بحسياء. هذا ولجأت شركة كهرباء ريف دمشق إلى استخدام أختام خاصة لمنع أصحاب مراكز التحويل الخاصة بالمعامل من التلاعب فيها للقضاء على السرقات، وبحسب الكهرباء؛ فإن هذه الطرق أثبتت فعاليتها لكون معدل سرقات المعامل وخاصة البلاستيك انخفضت بشكل كبير. وأكّد مدير كهرباء حمص أنه فيما يتعلق بموضوع ضبط مراكز تحويل في المنطقة الصناعية بحسياء، تم تركيب لوحات مقفولة للعدادات الخاصة بالمشتركين، موضحاً أنه تم منع أصحاب مراكز التحويل من الدخول إليها باستثناء المؤشرين والمراقبين، وهي مستقلة تماماً عن مركز التحويل نفسها، مبيناً أن هذه اللوحات ليست من ضمن تجهيزات صاحب المركز الموجود. وفيما يتعلق بموضوع تأمين الكهرباء للمناطق المحررة، أكد مدير الشركة أن موضوع المناطق المحررة يرتبط بتوافر العدادات ولكن لا يوجد عدادات كافية حالياً، الأمر الذي يشير إلى إمكانية حدوث استجرار فيها، منوهاً بأنّه تم تفويض الشركة بصلاحيات لإيجاد طريقة مناسبة لتقدير الكميات المستهلكة في هذه المناطق. ولفت حسن إلى أنه يتم حالياً اللجوء إلى استخدام العدادات الميكانيكية القديمة والتي تم جلبها من شركات كهرباء دمشق وريفها، والشركة مستمرة بتركيب العدادات بعد إصلاحها من جديد. وكشف حسن عن القيمة المالية لإعادة تأهيل محطة تحويل تدمر والبالغة نحو 2.2 مليار ليرة سورية، مع إعادة تأهيل نحو 70 كيلو متراً من خط التوتر العالي المغذي للمحطة وتركيب 11 مركز تحويل فيها وإعادة تأهيل 72 كيلو متراً من شبكات المتوسط وتأهيل نحو 14 كيلو متراً من شبكات المنخفض، مبيناً أنه لم تتم تغطية جميع المناطق التي عاد إليها المواطنون بالمدينة ومازالت الشركة بحاجة إلى 7 مراكز تحويل و9 كيلو مترات من شبكات التوتر المنخفض في المدينة.