خميس في ريف حماة للإطلاع على موسم الحصاد
الأحد 09-06-2019
- نشر 6 سنة
- 5603 قراءة
بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تفقد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أمس عمليات حصاد القمح وتسويقه في حماة، واستمع من الفلاحين والقائمين على مراكز استلام الأقماح للمشكلات والتحديات التي تواجههم.
وفي بلدة تومين زار خميس حقول القمح ووقف على عمليات حصادها واستمع من الفلاحين إلى الصعوبات والمشكلات التي تواجههم ووجه المعنيين بضرورة تذليلها واعتماد التدابير والحلول الناجعة لها تسهيلاً للمنتجين في تسويق محاصيلهم.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء على عمليات تسويق الحبوب في مركز وصوامع كفر بهم والتقى عدداً من الفلاحين والعاملين بالمركز، وتفقد سير ومراحل استلام وتسويق القمح بدءاً من أخذ عينات منه وتحليلها وتصنيف مستواها ودرجتها مروراً بحفرة التفريغ وصولاً إلى قسم المحاسبة الذي تجري فيه عمليات تدقيق قوائم شراء الأقماح وبيان مدى مطابقتها لاسم مالكها وكمياتها ودرجة تصنيفها واحتساب إجمالي قيمها.
كما تفقد العمل بمركز استلام القمح في السقيلبية وعقد اجتماعاً موسعاً في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، وأكد أن منطقة الغاب صمام أمان لتحقيق الأمن الغذائي في كل سورية ما يجعل مسؤولياتنا كبيرة لاستنهاض الهمم ومضاعفة الجهد لاستثمارها زراعياً وإنتاجياً بالشكل الأمثل.
ودعا هيئة تطوير الغاب لتشجيع الفلاحين وتقديم الدعم والتسهيلات لهم لاستثمار كل شبر أرض والاستفادة من منتجاتها الزراعية في تشغيل اليد العاملة بدءاً من استثمار المساحات الواسعة في الغاب وانتهاء بالزراعة الأسرية مبيناً أن مجلس الوزراء يعد دراسة لهيئة تطوير الغاب لإعادة تقييمها بكل كوادرها البشرية والفنية لتطوير عملها.
ووجه مجلس إدارة الهيئة لضرورة وضع خطط على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتحقيق التنمية لهذه المنطقة ورسم خريطة لتطوير الغاب لمدة 25 سنة قادمة.
ورصد النمو السكاني وتحديد الصناعات الزراعية وإقامة المصانع التي تعتمد على منتجات المنطقة الزراعية وتوجيه الأهالي حول الطرق المثلى لاستثمارها مع الحفاظ على طبيعتها الزراعية
وأوعز خميس لتشكيل فريق عمل بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية لمراجعة الدراسة المعتمدة بالقرى النموذجية للمنطقة ومراجعة التخطيط الإقليمي والعمراني بما يتوافق مع طبيعتها الزراعية والحفاظ على المساحات الخضراء فيها.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء المعنيين بدراسة الجدوى الاقتصادية لإقامة معمل ألبان وأجبان في الغاب وإقامة وحدات تصنيع صغيرة بهذا الخصوص، مع تكليف وزير الزراعة البدء بترميم أسطول الآليات من بواكر وصهاريج لهيئة تطوير الغاب بشكل تدريجي على أن يتم تأمين 10 صهاريج وباكرين خلال هذا العام.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن وجوده بين الفلاحين والوقوف على جميع المشكلات التي تواجههم هو بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد لوضع الحلول لها بشكل كامل وعلى أرض الواقع بما يصون فلاحنا الذي سيظل دائماً صمام الأمن الغذائي في سورية.
هذا واستعرض وزير الزراعة الإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها من جميع الدوائر ومراكز التسليم لتسهيل استلام محصول القمح الوفير لهذا العام.
وقدم المدير العام لهيئة إدارة وتطوير الغاب عرضاً عن واقع عمل الهيئة وخططها ومشاريعها المنفذة مبيناً الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل وفي مقدمتها نقص الكوادر والآليات من جراء الظروف.
الوطن