بنك البركة سورية الشريك الاستراتيجي في ماجستير إدارة الأعمال المصغر من مبادرة عطائي للمرة الثانية على التوالي
إيماناً منه بأهمية دعم الموارد البشرية وريادة الأعمال، واستكمالاً لبرنامجه للمسؤولية الاجتماعية ساهم بنك البركة كشريك استراتيجي في ماجستير إدارة الأعمال المصغّر المنظّم من قِبل مبادرة عطائي بنسخته السادسة، ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز خبرات الشباب من الموظفين والمدراء، بالإضافة إلى رفع تنافسيتهم ودعم قدراتهم على النهوض والنمو بمؤسساتهم من مختلف قطاعات الأعمال.
وبهذه المناسبة صرّح الأستاذ محمد عبداللّه حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: "تسعدنا شركاتنا مع مبادرة عطائي من خلال هذا البرنامج الذي يضم نخبةً من المتدرّبين الطّموحين من مختلف الخبرات والمعارف، مما يُسهِم في إنشاء بيئة تعلّم وتواصل فريدة من نوعها وبداية لرحلة تعليمية مميّزة ستساعدهم على توسيع مهاراتهم، وتطوير علاقاتهم الاجتماعية، وفتح آفاق جديدة أمامهم مما سيُمكّنهم من العمل بشكل مختلف والتأثير إيجاباً على المجتمع.
واستطرد قائلاً: ما يزيد تميّز هذا البرنامج هو أن رسوم التسجيل كافّة تم التبرع بها إلى جمعية الرشيد الخيرية لتأهيل مركز تدريبي يعود ريعه الى مستفيدي الجمعية"
كما صرح الأستاذ طارق بوارشي من مبادرة عطائي: "تم تقديم برنامج ماجستير إدارة الأعمال المصغر لهذا العام باحترافية عالية وبحقيبة تدريبة متنوعة وشاملة من قبل أهم المدربين في سورية ,وهو يضم ٢٠ متدرب من مختلف العلوم الاقتصادية والطب و الصيدلة وعلوم متنوعة ,ويعكس هذا التنوع من المشاركين من مختلف الشركات الخاصة والمنظمات الغير حكومية الى تعزيز اسلوب التعلم المشترك والذي يشكل اهم العناصر الاساسية للبرنامج"
يُشار إلى أنّ «بنك البركة سورية» أول مصرف سوري يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000 ، والتي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تّجاه المجتمع، في شتّى المجالات، لاسيّما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.
ويذكر أن مبادرة عطائي هي مبادرة تنموية تطوعية مستقلة وغير ربحية للارتقاء بالمستوى المعرفي والاجتماعي للمجتمع في سورية.
كما تهدف المبادرة إلى بناء قدرات شباب وشابّات المجتمع السّوري وتنمية مهاراتهم لزيادة فرص قابلية التوظيف لديهم، وتفعيل دورهم في المجتمع بشكل أكبر، وزيادة مهاراتهم الريادية لتطبيقها على المجتمع أو على مشاريعهم الشخصـية ، ويعود ريـع البرامج التدريبية كاملاً للجمعيات الخيرية للمساهمة في تحسين ظروف وإمكانيات المجتمع في سورية.
بدأت مبادرة عطائي في دمشق في حزيران 2012، و امتدّ نشاطها ليصل إلى دبي في أيار 2013، وبيروت في كانون الثاني من عام 2014، ولأن العطاء والإبداع لا حدود له اصبحت عطائي في عام 2016 موجودة في أكثر من سبع بلدان بالعالم ضمن منظومة تطوعية لدعم الشباب السوري بكل مكان (سورية – بيروت – عمان – دبي – كويت – أمريكا ).