وبين حسون أنه لا يمكن للمواطن أن يحصل على أسطوانة غاز منزلي ثانية غير التي يحصل عليها عبر البطاقة الذكية، مبيناً أنه تم تحديد زمن تبديل أسطوانة الغاز كل 23 يوماً بناء على دراسة للسنوات السابقة وعلى استهلاك كل محافظة من مادة الغاز المنزلي، وعدد الأسر في كل محافظة، وبعملية حسابية بين عدد الأسر والإنتاج تبين أن الأسرة تستهلك أسطوانة الغاز خلال شهر كامل لذلك ومن باب الاحتياط تم تحديد زمن 23 يوماً لتبديل أسطوانة الغاز، لافتاً إلى أنه لم تصل لشركة المحروقات أي شكوى بالنسبة لمدة تبديل أسطوانة الغاز المنزلي ولا يوجد حالياً أي لزوم لتخفيض مدة التوزيع. وأوضح حسون أنه منذ تطبيق نظام توزيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية تم توزيع ما يقارب 300 ألف بطاقة ذكية في دمشق وحوالي 200 ألف بطاقة ذكية في ريف دمشق. وكشف حسون عن دراسة حالية تقوم بها شركة المحروقات لتركيب سدادة من النوع الجيد على أسطوانة الغاز المنزلي تستخدم لمرة واحدة فقط، بحيث لا يمكن غشها من قبل المعتمدين وهذه السدادة تختلف كلياً عن السدادة التي كانت توضع سابقاً لأسطوانة الغاز المنزلي والتي كان يتم العبث بها من قبل المعتمدين، لافتاً أنه في حال انتهاء الدراسة سيتم تطبيق هذا الأمر مباشرة. وأشار حسون إلى أنه يتم تعبئة أسطوانة الغاز المنزلي بكمية 10 كيلو غرامات وهذه الكمية تكفي المواطن لشهر كامل، مبيناً أنه لا نية لرفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي ولا رفع الدعم عنها، لافتاً إلى أن تكلفة تعبئة أسطوانة الغاز المنزلي 4000 ليرة سورية، وهي تباع للمواطن بسعر 2650 ليرة سورية. وختم حسون بالتأكيد على صعوبة عودة أزمة الغاز مجدداً لأن تطبيق نظام توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية منع الاحتكار والعبث في التوزيع، وأصبح التوزيع يصل لمستحقيه، وبوجود البطاقة الذكية انتهت كل مشاكل التوزيع وفجواته، موضحاً أنه يتم توزيع نحو 45 ألف أسطوانة غاز منزلي لمحافظة دمشق وريفها وهذا الرقم ينخفض تدريجياً بعد تطبيق البطاقة الذكية ولا يوجد هناك طلب زائد على مادة الغاز. الوطن