محافظة دمشق : شركات صينية وروسية قد تساهم في بناء المناطق التنظيمية الجديدة في القابون وجوبر وبرزة
الخميس 18-04-2019
- نشر 6 سنة
- 5934 قراءة
أكد مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق إبراهيم دياب أنه تم تكليف فرع دمشق لنقابة المهندسين لدراسة مخططات مناطق العشوائيات البالغ عددها 11 منطقة، مشيراً إلى أن المحيط الحيوي للعاصمة والذي يتم دراسة مخططاته سيعمل على تخفيف الازدحام في دمشق، لافتاً إلى أن مخطط ايكوشار العام لمدينة دمشق لم ينفذ منه سوى 17% لأنه توقف مع بدء الأزمة.
ونفى مدير التنظيم والتخطيط في حديثه مع "الاقتصادي"، الشائعات التي تقول إنه سوف يتم نقل مطار دمشق الدولي إلى قلب العاصمة، موضحاً أنه حالياً لا توجد دراسات لمثل هذا الموضوع، كاشفاً عن دراسة لتسليم مشروع "أبراج سورية" في البرامكة لشركة جديدة.
ويضم مشروع "أبراج سورية" خمسة أبراج أحدها 40 طابقاً بمساحة إجمالية تبلغ نحو 260 ألف متر مربع ومساحة طابقية تحت الأرض 140 ألف متر مربع ويتضمن المشروع مركزاً تجارياً وفندقاً سياحياً وشققاً فندقية مفروشة ومكاتب تجارية ومرائب سيارات تتسع لـ2,500 سيارة وصالات سينما وقاعات مؤتمرات وصالات أفراح.
وعلى الرغم من مضي ما يقارب سبع سنوات على العقد الموقع ما بين "محافظة دمشق" و"شركة سورية القابضة"، والخاص بإنشاء برجين في منطقة البرامكة بدمشق، إلّا أن المشروع لم يبصر النور، بسبب الوضع الأمني خلال تلك السنوات بحسب تبريرات الشركة.
ويعاني فن العمارة في الفترة الراهنة حالة من الضعف حسبما قال دياب، مضيفاً أنه "بعد فترة الستينيات من القرن الماضي لم يعد هناك اهتمام كافي بفن العمارة، مما أدى إلى وجود فارق بين المعالم التاريخية القديمة والبيوت العربية وبين الشقق السكنية الحالية (علب الكبريت على حد تعبيره)".
وحول مخطط القابون الصناعية، قال دياب إن لجنة فنية مختصة أنهت دراسة المخطط التنظيمي الجديد لمنطقة القابون الصناعي الذي أعده مكتب خاص تابع لشركة دمشق القابضة.
وأشار مدير التنظيم إلى أن المكتب الدارس أعد دراسة هيكلية وتفصيلية للمنطقة وتم إبداء مجموعة من الملاحظات عليها وتعديل المخطط بناء على ذلك، وبعد إقرار المخطط سيعرض على المكتب التنفيذي للمحافظة.
وبيّن دياب، أن المحافظة عهدت أيضاً إلى الشركة العامة للدراسات الفنية وجامعة دمشق لدراسة المخطط التنظيمي لبعض مناطق العاصمة مثل القابون السكنية وبرزة وجوبر.
وحول الخطوات التنفيذية الفعلية للدراسات، قال دائماً نضع الدراسة بشكل أولي وبعد تصديق المصور من الجهات المعنية يتم تعهده من جهة تنفيذية مثل مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية أو الاسكان العسكرية أو إلى أهالي المنطقة ذاتهم".
وكشف مدير التنظيم عن إمكانية دخول شركات خارجية في التنظيم، خاصة مع وجود زيارات من شركات صينية وروسية جاهزة لبناء البنية التحتية والقاسم السكنية وغيرها.
الاقتصادي