وبيّن حصوية أنه من خلال الجولات الميدانية التي قامت بها شركة المحروقات خلال اليومين الماضيين تبين أن هناك فائضاً لدى كل الموزعين من مادة الغاز لأن التوزيع كان عادلاً ومنضبطاً، مشيراً إلى أن الكمية التي يتم إنتاجها من الغاز لم تتغير قبل وبعد تطبيق نظام البطاقة الذكية وهي 40 ألف أسطوانة يومياً. وأوضح أن المواطن يحصل على أسطوانة الغاز من الموزع بسعر 2650 ليرة سورية بموجب إيصال رسمي وفي حال تلاعب الموزع بالسعر يستطيع المواطن تقديم شكوى للتموين ويتخذ بحقه الإجراء اللازم. ولفت إلى أن شركة المحروقات أوجدت حلولاً لجميع الحالات التي لم تحصل على البطاقة الذكية، على سبيل المثال فإن للأعزب المقيم وحده يحصل على أسطوانة غاز عند إبراز سند ملكية أو عقد إيجار أو عقد استضافة، أما بالنسبة للمحامي فيمكنه الحصول على أسطوانتي غاز واحدة عن طريق البطاقة الذكية العائلية إذا كان متزوجاً والثانية بعد إبراز شهادة المحاماة لأي مركز من مراكز شركة المحروقات ويأخذ إيصالاً لمرة واحدة ويؤخذ رقم جواله وصورة هويته، ويتم عمل جدول بذلك، ومن ثم بإمكانه تبديل أسطوانة الغاز من أي موزع غاز بمدينة دمشق، وكذلك الأمر بالنسبة للطبيب المتزوج الذي يحصل على أسطوانتي غاز، واحدة عبر البطاقة العائلية والأخرى بعد إبراز شهادة النقابة. إضافة إلى العائلة غير السورية التي بإمكانها الحصول على أسطوانة غاز بعد جلب إثبات إقامة لأي مركز من مراكز شركة المحروقات. وأوضح حصوية أنه من الممكن تطبيق نظام البطاقة الذكية على أسطوانات الغاز الصناعي وذلك حسب الاحتياجات التي يتم تحديدها من لجنة تحديد الاحتياجات لكل فعالية وتمنح البطاقة وتفعل البطاقة بعدد الأسطوانات التي تقدر من لجنة تحديد الاحتياجات في كل محافظة. وأكد أن توزيع الغاز يتم عبر البطاقة العائلية ويتم تفعيلها تلقائياً وليس مطلوباً من المواطن أن يقوم بأي عمل بهذا الخصوص، لافتاً إلى أنه تم تسليم بحدود 140 جهازاً مخصصاً للبطاقة الذكية للمعتمدين في مدينة دمشق ووزع مجاناً لهم. وختم حصوية بالتأكيد أنه سيتم تطبيق نظام البطاقة الذكية للغاز في حلب وطرطوس والسويداء في أول نيسان القادم، وفي 10 نيسان في حمص وحماة، وفي أول أيار في درعا والقنيطرة ودير الزور. الوطن