بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

من هو الوزير السوري الذي كان يأتي إلى وزارته راكباً الحمار ؟

الاثنين 04-03-2019 - نشر 6 سنة - 6732 قراءة

 
نشرت مجلة المضحك المبكي في زاوية “قصص من تاريخنا الهزلي”، مادة، تحدثت عن حمير تناقل الناس قصصها عبر عقود ، أبرزها كانت حمارة أحد الوزراء.
 
وجاء في المادة، أن أحد أركان الحكومة بدمشق، جلال زهدي، والذي كان وزيراً للمال، لديه حمارة جميلة بيضاء يأتي كل يوم إلى السرايا الحكومي في ساحة المرجة راكباً عليها.
 
و لم تكن السيارات قد دخلت بعد الى سوريا، حيث كان “الحمار” من وسائل النقل المعتمدة في ذاك الحين، ما دفع ببعض الحمير إلى واجهة الشهرة .
 
وكان الوزير جلال زهدي، أحد أعضاء حكومة صبحي بركات الثانية (10 كانون الاول 1924 – 31 آب 1925) ، والتي كانت تحت الانتداب الفرنسي.
 
وما جاء في المادة التي نشرت في العدد 1012 الصادر الاحد 9 كانون الاول 1962، أن الوزير كان يربط حمارته على الباب الرئيسي للسرايا، وكان الناس يستدلون على وجوده أو عدم وجوده في السرايا منها، فإذا وجدوها مربوطة هناك استدلوا على وجود الوزير.
 
وهذا الأمر كان يزعج وزير المالية، فكان يحاول إخفاءها عن أنظار المراجعين فيربطها بالباب الخلفي من السرايا الحكومي، ولكن كان أهل دمشق يضحكون من ذلك ويقولون، ولكن أنى للحمار أن يختفي ولاسيما عندما ينهق.
 
ويعتبر الحمار أقدم صديق للإنسان ولا ينافسه في هذه الصداقة المتينة إلا الكلب، إذ كان منذ القدم رفيقه ومساعده الشخصي والحمّال الذي يعمل طوال اليوم ولا يحصل إلا على “أجر زهيد”.
 
وفيما تستعمل الشعوب العربية الحمار للتحقير، يتّخذه الحزب الديموقراطي الأميركي شعاراً له للدلالة على العناد والصبر والحكمة.
 
وفي أوروبا، خصوصاً في بريطانيا، يحظى الحمار بحقوقه الكاملة وبـ “مكافأة” عادلة تتماشى مع طبيعة عمله المتعبة، كما يعتبر من الحيوانات القليلة التي يسمح لها بالتنقل بحرية في المتنزّهات.
 
وظهر الحمار في أفلام كثيرة أبرزها فيلم “شريك” الذي أدى دور الحمار المخلص والذكيّ فيه، الممثل إيدي مورفي.
يذكر أن الوزراء حالياً يركبون سيارات من نوع “ليكزس” بعد أن تطورت وسائل النقل ، وتم الاستغناء عن الحمير في التنقل.
 
تلفزيون الخبر
 


أخبار ذات صلة