أصول الاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المعاصرة اللذان تستند عليهما آلية عمل المصارف الإسلامية بندوة مصرفية في فرع نقابة المهندسين بحلب يقيمها بنك سورية الدولي الإسلامي
أصول الاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المعاصرة اللذان تستند عليهما آلية عمل المصارف الإسلامية بندوة مصرفية في فرع نقابة المهندسين بحلب يقيمها بنك سورية الدولي الإسلامي
الأربعاء 13-02-2019
- نشر 6 سنة
- 5722 قراءة
أقام بنك سورية الدولي الإسلامي وبالتعاون مع فرع نقابة المهندسين في حلب السبت 9 شباط الجاري ندوة مصرفية تعريفية بطبيعة عمل المصارف الإسلامية والخدمات التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي للمهندسين والمقاولين، قدمها السيد عبد الرحمن العيد مدير فرع البنك في العزيزية.
وتناولت الندوة تعريفاً بآلية عمل المصارف الإسلامية حيث تستند في أصولها إلى الإقتصاد الإسلامي وإلى فقه المعاملات المعاصرة ووفق أحكام الشريعة الإسلامية وتقوم على الأساس الحقيقي/تمويل أصول ثابتة أو خدمة موصوفة بالذمة ومعينة وليس على الأساس النقدي، كما تقوم على البيع والمشاركة في الاستثمار.
وبين العيد خلال الندوة الميزات التي تتميز بها المصارف الإسلامية عن المصارف التقليدية والتي جاءت في المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005 الخاص بتأسيس المصارف الإسلامية حيث سمح للمصارف الإسلامية القيام بعمليات الاستثمار المباشر أو المالي لحسابها أو لحساب الغير أو بالاشتراك معه وتملك الأموال المنقولة وغير المنقولة وبيعها واستثمارها وتأجيرها واستئجارها واستصلاح الأراضي المملوكة والمستأجرة وإعدادها للزراعة والصناعة والسياحة والإسكان وتأسيس الشركات والإسهام في مشاريع تحت التأسيس في مجالات تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية وذلك في معرض القيام بالعمليات المصرفية الإسلامية لصالح العملاء أو بالاشتراك معهم.
وعرض العيد مجموعة من خدمات التمويل التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي للمهندسين والمقاولين وللشركات الهندسية والمقاولات في القطاع التجاري والتي تتناسب مع احتياجاتهم وأهمها تمويل رأس المال العامل وتمويل شراء الآلات والمعدات والكفالات المصرفية، تمويل الشقق السكنية والعقارات بصيغة المرابحة، تمويل مواد البناء والإكساء والترميم، تمويل التجهيزات والأثاث والمفروشات والتجهيزات الكهربائية والالكترونية بصيغة المرابحة. وقدم شرحاً وافياً عن شروط التمويل والضمانات المطلوبة لكل نوع من أنواع التمويل المذكورة.
وفي تصريح للسيد بشار الست الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أكد على أن البنك يسعى دائماً لدعم قطاع الأعمال والاستثمار الأمر الذي ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني وأضاف: "إن بنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ تأسيسه انطلق في أعماله على مبدأ المساهمة الفعالة في تمويل مختلف المشروعات التنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني وتخفف من نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جيدة ونعمل بشكل دائم على تلبية المتطلبات التمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية من الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والإنشائية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم".
وتأتي هذه الندوة امتداداً لسلسلة مبادرات ينفذها البنك في إطار المساهمة في نشر الوعي المصرفي وتعريف أفراد المجتمع السوري بطبيعة عمل المصارف الإسلامية بشكل عام والخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي لكافة الشرائح.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي افتتح مؤخراً فرعاً جديداً له في حلب في شارع فيصل ليصبح عدد الفروع العاملة في المحافظة أربعة فروع. (فرع العزيزية-الفرقان-السبيل-شارع فيصل).