الذهب يرتفع ألفي ليرة خلال 3 أسابيع .. والركود يضرب السوق
الاثنين 04-02-2019
- نشر 6 سنة
- 5543 قراءة
أوضح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي أن الارتفاع بدأ تقريباً منذ بدء الحديث عن مشروع قانون العقوبات الأميركية على سورية والمسمى «قيصر»، والذي تسبب بحالة خوف لدى البعض وشكل فرصة سانحة لضعاف النفوس للتلاعب ورفع سعر صرف الدولار محلياً، حيث إن تسعير الذهب في الجمعية يتم على أساس دولار وسطي بين سعره في السوق الموازي وسعره المعلن من مصرف سورية المركزي، مبيناً أن التسعير تم على أساس دولار وسطي بـ522 ليرة سورية.
ولفت جزماتي إلى أن سعر الأونصة العالمية ارتفع أيضاً متأثراً بالأزمة الدولية الحاصلة بين الولايات المتحدة الأميركية وفنزويلا، وبالتالي فإنه أثر أيضاً في رفع سعر الذهب محلياً حيث سجلت الأونصة عالمياً سعراً بـ1318 دولاراً.
وأشار جزماتي إلى أنه نتيجة الارتفاع في الأسعار فإن حركة المبيع في أسواق دمشق دخلت مرحلة الركود بمعدل بيع كيلو غرام واحد من الذهب يومياً، مع إقبال متخوف من المواطنين على الشراء تحسباً لإمكانية استمراره بالارتفاع ولذلك يتجه المواطن لشرائه قبل أن يرتفع سعره بشكل أكبر، ومع ذلك فالحركة ضعيفة، أما حركة الشراء من المواطنين فشبه معدومة.
مضيفاً: إن إرسال الذهب المصنع من حلي ومصاغ إلى القامشلي عبر مطار دمشق الدولي لا يزال مستمراً ولكن بوتيرة ضعيفة أيضاً لا تتجاوز سبعة كيلو غرامات من الذهب أسبوعياً، وفي هذا السياق أكد أحد تجار الذهب في مدينة القامشلي أن الحركة في الأسواق شبه جامدة في مدن القامشلي والحسكة والمناطق المحيطة، وقد دخلت مرحلة الكساد لعدة منتجات وليس فقط للذهب، حيث إن السيولة النقدية ضعيفة بيد المواطنين إضافة إلى الغلاء وصعوبة وصول المنتجات كافة، وأن الذهب يصل عن طريق الطيران من دمشق، ومن حلب يصل بصعوبة عن طريق البر نتيجة المخاطر على الطرقات.
ونوه رئيس جمعية الصاغة في دمشق بتوقف حركة دخول الذهب الخام المستورد وخاصة من لبنان نتيجة ارتفاع سعره في بيروت مقابل سعره في دمشق، حيث يتم التسعير في بيروت على أساس دولار وسطي بـ529 ليرة سورية، وبذلك يكون الفرق نحو 400 ألف ليرة سورية في الكيلو غرام الواحد من الذهب.
الوطن