الدبس: انتشار الألبسة المهربة والبالة يتسببان بإغلاق 10 معامل ألبسة يومياً
الاثنين 24-12-2018
- نشر 6 سنة
- 5557 قراءة
أكد رئيس "غرفة صناعة دمشق وريفها" سامر محمد الدبس خلال اجتماع للفعاليات الاقتصادية مع رئيس الحكومة عماد خميس أن أكثر من 10 معامل ألبسة تغلق يومياً نتيجة انتشار الألبسة الصينية والتركية المهربة في الأسواق إلى جانب البالة التي باتت منتشرة بشكل كبير وواضح، إضافة لارتفاع كلف إنتاجها.
وبين الدبس أن هناك عدة مشاكل تعرقل العمل الصناعي منها منح التراخيص الإدارية التي "تحتاج إلى معجزة لتحقيقها" على حد تعبيره، رغم طرح هذا الموضوع في أكثر من 15 اجتماعاً حكومياً.
وأكد إلى ضرورة إعادة النظر بما قُدم من دعم لصناعة الأقمشة وبمقررات لجنة النسيج التي تنظر بها الحكومة حالياً لأن منعكساتها لم تكن جيدة على صناعة الألبسة، مشيراً إلى وجود حاويات أقمشة مهربة تدخل يومياً من تركيا.
ودعا رئيس غرفة صناعة دمشق إلى تنفيذ توصيات المؤتمر الصناعي التي وصفها بالبسيطة، وخاصة ما يتعلق بإعفاء أصحاب المنشآت الصناعية المتضررة من الضرائب والرسوم بما يسمح لهم بالعودة التدريجية لنشاطهم الإنتاجي.
وتطرق الدبس إلى مشكلة وجود سعرين لمادة المازوت هو 180 ليرة سورية للتدفئة والزراعة و295 ليرة لباقي الفعاليات، وهو ما خلق سوقاً سوداء للمازوت المدعوم حيث يباع المازوت بـ240 ليرة وبالتالي استفاد بعض الأشخاص من التجارة بهذه المادة، وفقاً لحديثه.
وتساءل رئيس غرفة الصناعة عن سبب بقاء فارق كبير بين سعر الدولار في السوق السوداء وسعره في نشرة المركزي والذي يصل لنحو 65 ليرة، وهو ما يشكل خسارة لكل من يؤمن مواداً مستوردة للدولة من خلال فارق السعر.
وأضاف، أن إجراءات المحاكم المصرفية غير مقبولة نهائياً، فمنع السفر تأثر به الصناعي الذي بقي في سورية وعرقل نشاطه الذي يمكن من خلاله تسديد القرض، كما أن الحجز على أموال أقرباء المتعثر حتى الدرجة الرابعة مرفوض نهائياً وهذا ما أدى للعزوف عن التقدم للحصول على قروض جديدة.
وكشف رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" فارس الشهابي في تصريح سابق، أن الأضرار التي لحقت بقطاع الصناعة خلال سنوات الأزمة وحتى نهاية 2017 تجاوزت 100 مليار دولار.
الاقتصادي