رئيس وفد فرنسي في «تجارة دمشق»: أغلبية الفرنسيين يريدون إعادة العلاقات بين البلدين
الخميس 20-12-2018
- نشر 6 سنة
- 5538 قراءة
بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مع وفد فرنسي يزور سورية إمكانية إعادة تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية، إذ أكد رئيس الغرفة غسان القلاع أن العلاقات بين الشعبين السوري والفرنسي كانت متينة، وعلى الفرنسيين اليوم تقديم المبادرة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأضاف: «نحن جاهزون للبدء من الصفر لكن بشرط أن يكون الطرف الآخر على استعداد للبدء». مبيناً أنه خلال فترة الحرب على سورية كان هناك قرار من السلطات الفرنسية بقطع العلاقات وعليها اليوم تصحيح رؤيتها تجاه سورية، وخاصة أن هناك اتفاقيات بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية، ونتطلع إلى أن تكون زيارة الوفد فرصة ليتعرف على ما توصلت إليه سورية في جميع القطاعات ومنها الاقتصادية.
بدوره أكد رئيس الوفد الفرنسي تييري مارياني الوزير والنائب السابق أن السياسات الخاطئة التي تتخذها الحكومة الفرنسية هي لفئة قليلة من الفرنسيين، مؤكداً أن أغلبية الفرنسيين يريدون إعادة العلاقات بين البلدين خارج إطار السياسة، داعياً إلى إقامة جمعية سورية فرنسية لإعادة إحياء العلاقات الاقتصادية، ولابد من تعريف العالم بالانتصار السياسي والثقافي والفكري لسورية.
وأشار إلى أن سورية اليوم بدأت مرحلة إعادة الإعمار ولاسيما مع عودة الأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق «ولدينا طموح للانتقال إلى المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار».
ولفت إلى أهمية إقامة مؤتمر في باريس بداية العام القادم يهدف إلى تعريف العالم بالانتصار السياسي والثقافي والفكري لسورية.
وبخصوص موضوع العقوبات أحادية الجانب بحق سورية أوضح أن الموقف في فرنسا من هذه العقوبات ليس موحداً.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين رئيس اللجنة العربية والخارجية في مجلس الشعب بطرس مرجانة أن الهدف من الزيارة إيجاد مخرج للمأزق الفرنسي في السياسة عبر المنصة الاقتصادية والثقافية والتراث العالمي الذي تحمله سورية، ليكون هو نقطة إعادة ووصل العلاقات التي قطعتها الحكومة الفرنسية. وأضاف: «على فرنسا أن تأخذ المبادرة الأولى وتغير سياستها الخارجية تجاه سورية حتى يكون هناك مبادرة سورية».
بدوره أكد أمين سر الغرفة محمد حمشو أن هناك العديد من الشركات الأوروبية لديها الرغبة بالعمل في سورية.
وأضاف: «نعمل في غرفة التجارة بناء على القرار السياسي، وخاصة أن الحكومة الفرنسية كانت من الحكومات التي دعمت الإرهاب في سورية وعليها اليوم أن تظهر النوايا الحسنة والمساهمة في رفع العقوبات على سورية».
الوطن