حسومات (صنع في سورية) في درعا تصل إلى 50 بالمئة…وزير الاقتصاد: المهرجان مميز بعروضه وتنظيمه
الأربعاء 05-12-2018
- نشر 6 سنة
- 5534 قراءة
استمراراً بدعم الصناعة السورية, وارتفاع صدى رسالتها لتصل إلى كل العالم, بأنها مازالت تعطي وتعطي, بفضل جهود الصناعيين التي لا تنضب, والساعية دائماً لتقديم المزيد, يستمر مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” المقام في درعا بدورته 77, والذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها, وبمشاركة 125 شركة صناعية في سورية.
تنظيم مميز
وفي هذا الصدد أشاد وزير الاقتصاد الدكتور سامر خليل, بالتنظيم المميز للمهرجان والحسومات المقدمة, خلال زيارة له اليوم للمهرجان, حيث أن الحسومات تصل إلى 50%, إضافة إلى الجوائز القيمة التي تقدمها غرفة صناعة دمشق وريفها لزوار المهرجان من خلال السحوبات والعديد من الجوائز المقدمة من الشركات المشاركة.
تنشيط الصناعات
وفي ذات الاتجاه شدد محمد خالد الهنوس محافظ درعا, على ضرورة تنشيط الصناعات السورية من خلال السعي بزيادة هذه الفعاليات, لإثبات أن الصناعات السورية متوفرة حتى في أيام الحرب, بدليل أن المواطن يستطيع أن يرى كل شيء في السوق.
دعم المواطن أولاً
ومن جانبه أشار محمد العمر مدير مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية, إلى أن الدورة الحالية هي الدورة الأولى بعد عودة الأمان إلى درعا, لتلبية حاجات المستهلكين, ضمن الكثير من العروض التي تقدمها الشركات, وبمشاركة شركات صناعية وطنية من كافة المحافظات, للصناعات الغذائية والصناعات النسيجية, بالإضافة إلى كل ما تحتاجه العائلة, لافتاً إلى أن الغرض من المهرجان بعيد عن الربح, وإنما غرضه التسويق لدعم المواطن بالدرجة الأولى, كذلك دعم الصناعي السوري من خلال رفع شعار ” صنع في سورية ” عالياً, والذي يعتبر أحد أهداف غرفة صناعة دمشق وريفها من أجل دعم الصناعة السورية.
إقبال كبير
أما عن موقف الصناعيين والتجار في المهرجان, فيشير موظف في إحدى الشركات الغذائية إلى أن شركته تقدم منتجاتها اليوم في درعا لأول مرة منذ ثماني سنين, بحسومات كبيرة تتراوح بين 35-50% لكي يستفيد منها المستهلك, لأن المنتج يصل مباشرة إليه, بالإضافة إلى العينات التي تقدم للزوار بشكل مجاني, مشيداً بالإقبال الكبير منذ اليوم الأول.
الفرح يعم الأجواء وفي ذات الاتجاه يركز صناعي من إحدى شركات المنظفات المشاركة على جانب الإقبال المتميز, مشيراً إلى أن منتجات شركته موجودة في كل المحافظات واليوم في مهرجان التسوق الشهري في درعا, لتقديم الحسومات للمستهلكين.
وكان لشركات التجميل دوراً أيضاً من بين المنشآت المشاركة, فتفيد موظفة في إحدى الشركات بأن العروض المقدمة تكون بسعر التكلفة لمنتجات العناية بالشعر ومنتجات خاصة للحلاقين, واصفة شعور المواطنين بالفرح بعد سنوات الحرب.
تلامس همومنا
وللزوار رأي يتغنى بهذا المهرجان, فيرى أحد المواطنين في الصالة أن العروض والأسعار مناسبة جداً لجيوب المواطن, فتكاد تلامس هموم الفقير بالذات.
في حين يشير مواطن آخر إلى أن المهرجان خطوة جيدة جداً في درعا بعد انتصار سورية على الإرهاب, ليفتح المهرجان أبوابه بعروض مغرية وأجواء “بتجنن”, فالأسعار كما يراها أفضل من السوق, مضيفاً: منضل كسبانين شوي.