محروقات: انخفاض الطلب على البنزين بسبب برودة الطقس !
صرح مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن خطة تزويد الآليات بالبنزين في دمشق كانت خلال شهر تشرين الثاني الماضي 28 طلباً بما يقارب 27.4 مليون لتر، مبيناً أن ما تم توزيعه خلال الشهر الماضي 26.3 مليون لتر، وكان الاستهلاك أقل من الخطة التي تم وضعها من شركة محروقات دمشق بسبب قلة الإقبال على البنزين وبرودة الطقس ومن ثم قلة حركة الآليات. وبين أسعد أن شركة محروقات دمشق لتزويد الآليات بالبنزين خلال الشهر الحالي انخفضت بمعدل طلب واحد يومياً، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك فإن مادة البنزين متوافرة وتغطي حاجة آليات دمشق. وأشار أسعد إلى أن تخفيض مخصصات دمشق لمادة البنزين هو تدريجي خلال فصل الشتاء، مبيناً أن مادة البنزين متوافرة على مدار الساعة في كازيات القطاع العام والخاص ولا اختناقات. ولفت أسعد إلى أن محافظة القنيطرة تم تزويدها وفقاً للخطة الموضوعة لها من شركة المحروقات خلال شهر تشرين الثاني الماضي بما يقارب 8.5 ملايين لتر في حين كان استهلاك المحافظة 5.9 ملايين لتر، وبالرغم من ذلك لم يتم تخفيض مخصصات المحافظة وفقاً لخطة الشهر الحالي بسبب عودة المناطق المحررة إلى حضن الدولة، متوقعاً أن تكون الحركة أنشط في محافظة القنيطرة خلال الشهر الحالي. وأوضح أسعد أن الاستهلاك في محافظة القنيطرة دائماً يكون أقل من خطة التوزيع الموضوعة لها ويوجد وفر للمادة في المحافظة. وأوضح أسعد أنه دائماً خلال الشهر 12 والشهر الأول من كل عام يوجد انخفاض في الطلب على مادة البنزين، مبيناً أن شركة محروقات دمشق في طور طرح الأتمتة على الآليات الخاصة جمعيها. ولفت إلى أن عدد المسجلين على البطاقة الذكية الخاصة بالآليات في دمشق بلغ 102 ألف بطاقة، وهذا الرقم سوف يزداد مع تطبيق البطاقة الذكية على جميع الآليات الخاصة منها والعامة في دمشق، الذي من المتوقع أن يطبق خلال الشهر الأول من العام القادم، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة التي ستقوم بها شركة محروقات هو حصر جميع الآليات الخاصة والعامة على البطاقة الذكية. وأشار أسعد إلى أن توزيع البطاقة الذكية الخاصة بالآليات من خلال 18 مركزاً موزعاً في محافظة دمشق وهي نفسها مراكز إصدار البطاقة الذكية للمازوت. الوطن