وأوضحت صفحات روابط المشجعين أن “مبلغ التعهيد يعادل أقل من نصف ريع المباراة الحقيقي، الذي قد يتجاوز 10 ملايين، ولاسيما أن المباراة تتميز بإقبال جماهيري كبير، كما حدث العام الماضي في نفس التوقيت”. وقال أحد المشجعين لتلفزيون الخبر إن “المبارة مع نادي الجيش هي قمة مباريات الدوري السوري، لأن نتيجتها تحدد شكل الصدارة، خصوصا أن الفارق بين المتصدر تشرين ووصيفه الجيش هو نقطة واحدة”. وتابع أن “عدد المشجعين في هكذا مباريات لنادي تشرين لا يقل عن 20 ألف مشجعا، وسعر تذكرة الدخول بين 400 و 500 ليرة، وبالتالي المبلغ المتوقع لن يقل عن 8 مليون تذهب لصالح المتعهد بدلا من أن يستفيد منها النادي”. وأردف “يبدو أن هناك أسباب خفية من هذه المزايدات الوهمية، فمن غير المعقول قبول خسارة 4 ملايين ليرة من صندوق النادي بحجة عدم إمكانية تنظيم دخول الجمهور، أو بسبب عدم وجود موظفين في النادي لينظموا فتح أبواب الملعب وبيع التذاكر للجماهير”. وقال مشجع آخر إن “نعمة الجمهور الكبير لنادي تشرين تنقلب وبالا عليه بسبب كثرة الطامعين، والذين يتدخلون بالأمور الإدارية إضافة إلى كثرة العقوبات المالية من قبل اتحاد كرة القدم، وفي الحقيقة النادي هو الخاسر الأكبر، ولاسيما في ريع المباريات”. ويتصدر نادي تشرين ترتيب فرق الدوري السوري بـ 19 نقطة يليه الجيش بـ 18 نقطة ويعتبر هجوم نادي الجيش في أفضل حالاته وله 23 هدفا سجل منها مهاجمه محمد الواكد 12 هدف وهو أعلى من أهداف معظم فرق الدوري . بالمقابل هجوم نادي تشرين ليس بأفضل حالاته، حيث سجل 10 أهداف فقط، بينما خط دفاعه استقبل 5 أهداف، فيما استقبل دفاع الجيش 10 أهداف. ويعتبر فوز أي من الفريقين فرصة للابتعاد في الصدارة بينما تعادلهما سيكون من صالح الملاحقين وتحديدا فرق الوحدة والوثبة والساحل. يذكر أن مباراة ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في 27 من شهر أيلول الماضي تم تعهيدها بمبلغ ٧ مليون و٦٠٠ الف ليرة سورية وهو أعلى رقم لتعهيد مباراة في الدوري السوري منذ عودته . الخبر