خانكان: لن ينصلح حال المنتخب إلا بابتعاد المنتفعين
أكَّد المدرب عماد خانكان، أنَّ تعادل المنتخب السوري، مع نظيره العماني الجمعة، وديًا، ليس نهاية العالم. وتعادل المنتخب مع عمان (1-1)، في إطار مواجهتهما الودية، ضمن تحضيراتهما للمشاركة في نهائيات أمم آسيا بالإمارات 2019. وقال خانكان: "أولاً وأخيرًا هي مباراة ودية، لكن الخط البياني للمنتخب يتراجع. عدم وضع الرجل المناسب في المكان الصحيح وراء هذا التراجع المخيف". وتعجَّب خانكان قائلاً: "كيف لرئيس الاتحاد، أو المدير الإداري للمنتخبات مناقشة المدرب بأمور فنية، وكلاهما لم يمارسا كرة القدم في حياتهما". وتساءل: "أين اللاعبون القدامى في سوريا، مثل عبد القادر كردغلي، ومحمد عفش، وجورج خوري؟.. أين الخبرات الكروية الكثيرة في سوريا؟.. ما تأسس على خطأ ستكون نتائجه خاطئة". وأضاف "هل يُعقل أن يكون على رأس الهرم الكروي، أشخاص لم يمارسوا اللعبة في حياتهم. كيف سيناقشون المدرب الأجنبي حول إستراتيجيته، وعمله، وأخطائه. هؤلاء ساهموا في التراجع المخيف لنسور قاسيون". وأوضح "المدرب الألماني أحضر معه 3 مساعدين، مع أننا بحاجة ماسة لمدرب حراس بعد التراجع الواضح في أداء إبراهيم العالمة (الأفضل في سوريا والوطن العربي وآسيا). مدرب الحراس الحالي غير مؤهل". وقال: "الحل ليس في المدرب ستينج، الحلول يجب أن يكون أحد الخبرات مديراً للمنتخب. على فادي دباس ان يبقى في مكتبه، ووضع الرجل المناسب في المكان الصحيح، وعودة فراس الخطيب؛ لأنه قائد مثالي للمنتخب". وختم: "ثقتنا كبيرة في المنتخب، ونأمل أن يحقق نتائج جيدة في نهائيات آسيا، ولن يتحقق ذلك إلا بابتعاد المتطفلين والمنتفعين". كووورة