المجلس الأعلى السوري اللبناني: لبنان هو المستفيد الأول من فتح معبر نصيب ثم الأردن ومن ثم سورية!
أكد رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري أن مقدار الرسوم المترتبة على الشاحنات اللبنانية وغير اللبنانية التي تعبر من خلال معبر نصيب الحدودي شأن سيادي سوري، وقد صدر قرار من وزير النقل السوري بتعديل رسوم الترانزيت بما يتناسب ووضع الليرة السورية الراهن مقابل الدولار، حيث أضحى هناك فارق كبير اليوم في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. وبين خوري إذا كانت هناك أية مشكلة من الجانب اللبناني لجهة ارتفاع الرسوم المترتبة على الشاحنات، يمكن حينها مناقشة الموضوع من خلال لجنة مشكلة من الجانبين السوري واللبناني لتسوية الموضوع. وأضاف خري أن معبر نصيب يشكل شريان التواصل بين لبنان وسورية والأردن وسيكون له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد في لبنان وسورية والأردن. وأن المستفيد الأول من فتح المعبر سيكون -دون شك- لبنان ومن ثم الأردن ومن ثم سورية، كونه سيؤدي إلى زيادة عمليات التصدير للمنتجات اللبنانية وانعكاس ذلك إيجاباً على عملية نقل وتصدير المنتجات اللبنانية عن طريق الترانزيت. ولفت خوري إلى أن أعداد الشاحنات اللبنانية العابرة حالياً عبر معبر نصيب الحدودي في حدودها الدنيا، وأن عددها مرشح للزيادة تباعاً بالتوازي مع مواصلة التوسع بتأهيل المعبر، معتبراً أن إعادة افتتاح معبر نصيب يشكل دليلاً جديداًً على انتصار الدولة السورية في معركتها ضد الإرهاب وضد الهجمة والمؤامرة الدولية التي تنفذ ضدها. يذكر أن حجم تجارة الترانزيت قبل عام ٢٠١١ عن طريق سورية كان بحدود ملياري دولار سنوياً بالنسبة للبنان عن طريق المعابر السورية. البعث