خميس على رأس حملة الترويج لمعرض دمشق
التقى رئيس مجلس الوزراء عماد خميس السفراء والقائمين بأعمال الدول الشقيقة والصديقة بدمشق وبحث معهم يوم أمس تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين سورية وهذه الدول.
وأعرب خميس عن تقدير الحكومة السورية لمواقف هذه الدول الداعمة للشعب السوري في ظل الحرب الإرهابية التي يتعرض لها، موضحاً أن سورية بجهود أبنائها ودعم أصدقائها مستمرة في محاربة الإرهاب الذي يستهدف سورية ويمتد إلى جميع دول العالم.
مبيناً أن برنامج عمل الحكومة الاقتصادي يتضمن الاعتماد على الذات وإعادة العملية الإنتاجية التي توقفت بفعل الإرهاب معتبراً أن الوضع الاقتصادي لا يحتمل الانتظار فكان الاتجاه للعمل وفق اقتصاد الحرب وتفعيل التعاون مع الدول الصديقة لتذليل التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على مختلف القطاعات.
وقدم عرضا عن توجهات الحكومة في المجال الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار والتوسع في العملية الإنتاجية والمشاركة في النشاطات والمعارض المتنوعة لفتح آفاق جديدة للمنتج السوري محليا وخارجياً.
منوهاً بأن عناوين اقتصادية كثيرة تظهر وتبدو اليوم أهمها إطلاق الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي وخاصة: «أننا بدأنا العمل والإنتاج ولذلك أطلقنا المعرض بعد توقف لمدة خمس سنوات وسنقدم المساحات مجانا لمشاركة فعاليات الدول الصديقة».
وأوضح خميس أن الحكومة تعمل لتكون دورة المعرض هذا العام متميزة من جميع النواحي وتم وضع خطة شاملة لكل التفاصيل المتعلقة بالتنظيم والمشاركة المحلية والخارجية والنشاطات الثقافية والترفيهية المرافقة للمعرض، معتبرا أن: «علاقاتنا مع الدول الصديقة من الناحية الاقتصادية تمحورت باتجاهين الأول يتعلق بالتبادل الاقتصادي لتحقيق المنفعة المشتركة والثاني دعم الدول الصديقة والشقيقة للحكومة والشعب السوري خلال الفترة الماضية».. من جانبهم أبدى السفراء اهتماماً واضحاً بتطوير التعاون الاقتصادي مع سورية في مجالات متعددة، مؤكدين أهمية المشاركة بمعرض دمشق الدولي في آب القادم.
"الوطن"