معاون وزير سابق يبق البحصة
صاحبة الجلالة _ (خاص)
اتهم معاون وزير الاقتصاد والتجارة الاسبق الدكتور خالد سلوطة مسؤولين في الحكومة بإبعاد الكفاءات من العمل مشيرا الى عمله لمدة عشرين عاما في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية حيث تم تعيينه حينها بموجب مرسوم رقم 257 من قبل الرئيس بشار الاسد بتاريخ/17/7/2006 كمعاون لوزير الاقتصاد والتجارة الخارجية حتى تاريخ/2/8/20012.
واوضح سلوطة على صفحته في الفيسبوك انه قد جرى تقييمه قبل اربع سنين وخمسة اشهر ونيف من قبل قدري جميل وأنه بعد الاسبوع الاول من تسلمه مهامه كنائب لرئيس مجلس الوزراء آنذاك وبموافقة وزير المالية وقتها محمد جليلاتي مشيرا الى ان الترخيص قد تم بوجود وزير الاقتصاد انذاك ظافر محبك الذي تابع المسيرة من بعده وخاصة بما يتعلق بموضوعه شخصيا .
وقال معاون الوزير السابق "ان بقية الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة وحتى يومنا هذا وانا منهم منذ عام 2014 ونحن بإجازة رسمية بدون اجر بناء على طلبنا والوزير الحالي امتنع عن تمديد الاجازة لي ايضا لامور شخصية قديمة وخلافات نشأت بيني وبينه ابان العمل رغم ان الخلاف كان يصب بمصلحة البلد واليوم اخبروني انه قد اصدر قرار يعتبرني فيه بحكم المستقيل ..هكذا هم بعض وزرائنا للاسف يتمتعون في الانتقام والامور الشخصية الاخرى " .
واعرب سلوطة عن اسفه لابعاده عن عمله وخاصة في هذه المرحلة التي وصف فيها ان وطنه بأمس الحاجة لكافة الخبرات الوطنية وليس تطفيشها وابعادها عن اداء الواجب الوطني بحسب تعبيره .
وختم متوجها بالقول إلى الوزير الحالي الذي سيتباهى بإبعاده عن العمل كما تباهى قبله قدري جميل .. "ان أتتكك المذمة من ناقص فهي شهادة باني كامل" متوجها بالشكر لكل من عمل معه باخلاص ولكافة العاملين السابقين معه .