وزير الكهرباء: مناقشات مع إيران لتنفيذ مزرعة ريحية وشراء الكهرباء منها مستقبلاً
الأحد 14-10-2018
- نشر 6 سنة
- 5576 قراءة
كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطليعن إنجاز ورشات وزارة الكهرباء لأكثر من 60 بالمئة من أعمالها المكلفة بها لإعادة تأهيل وإجراء الصيانات الدورية لمجموعات التوليد بخبرات وطنية على مستوى القطر، وذلك استعداداً لاستقبال فصل الشتاء، مؤكداً أن العمل مستمر حالياً ليصار الانتهاء من أعمال الصيانات قبل بداية شهر كانون الأول القادم.
وكشف وزير الكهرباء عن جملة من المشروعات الجديدة التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإيراني على خلفية زيارته إلى إيران مؤخراً، لافتاً إلى أنه فيما يخص المحطة الحرارية في حلب، فقد تم عقد اجتماع عمل مع إحدى الشركات الحكومية الإيرانية وهي شركة «IPRS» العائدة إلى وزارة الطاقة الإيرانية، والتي ستقوم بتقديم عروضها الفنية والمالية للوزارة خلال شهر، من أجل المباشرة بإعادة تأهيل المجموعات الخمس التي استطاعتها 1065 ميغا واط بداية العام القادم.
وفيما يخص محطة توليد اللاذقية، أوضح خربوطلي أنه خلال الزيارة، تم الاتفاق مع الشركة الإيرانية المنفذة «مبنا» على تسليم المجموعة الأولى خلال 18 شهراً والمجموعة الثانية خلال 24 شهراً، أمّا تسليم المجموعة الثالثة فيتم خلال 34 شهراً من بدء تاريخ التنفيذ، مبيناً أن محطة توليد اللاذقية التي من المقرر إنشاؤها؛ مكونة من ثلاث مجموعات لدارات مركبة صديقة للبيئة، منها مجموعتان غازيتان والثالثة بخارية، لافتاً إلى أن قيمة المشروع 411 مليون يورو.
وأشار خربوطلي إلى أنه تم الاتفاق مع شركة «مبنا» على تنفيذ خط الغاز المغذي للمحطة بطول 70 كيلو متراً والممتد من محطة توليد بانياس إلى محطة توليد اللاذقية، لافتاً إلى أن المحطة ستقام على أرض مساحتها 400 دونم، مشيراً إلى أن إنشاء المحطة يسهم في تأمين الكهرباء خلال الفترة القادمة في ظل تزايد النشاطات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية في منطقة الساحل.
وأوضح الوزير خربوطلي أنه سيتم الإعلان عن تنفيذ محطة توليد جديدة في محافظة دير الزور باستطاعة 300 ميغا واط، مبيناً أن مكان المحطة الجديدة سيكون بأرض المشروع القديم الذي تم نقله إلى ريف دمشق في دير علي، مشيراً إلى أن تكلفة إنشاء المحطة 250 مليون يورو.
ولفت إلى أن هناك مشروعاً آخر لتوسيع محطة توليد تشرين من خلال إنشاء مجموعتين بخاريتين باستطاعة 400 ميغا واط، مبيناً أنه سيتم تنفيذهما من شركة «بهارات» الهندية، لافتاً إلى أن المباشرة في المشروع مطلع العام القادم.
وفيما يخص الاجتماع الأخير في محطة توليد جندر، بين أنه تم اتخاذ قرار بإيقاف المجموعتين الخامسة والسادسة اللتين كانتا تعملان منذ أكثر من 39 ألف ساعة، الأمر الذي يفرض توقيفهما لإجراء الصيانات اللازمة، موضحاً أنه تم تأمين القطع التبديلية اللازمة للمجموعتين، مشيراً إلى أن استطاعتهما 450 ميغا واط، مؤكداً أن القيمة الإجمالية للقطع التبديلية 4 ملايين يورو، وخلال فترة وجيزة سيتم إيقاف المجموعات لإجراء الصيانات للحفاظ على سلامتها.
وبيّن الوزير أنه تم وضع المجموعة الغازية الأولى من دير علي في العمل منذ عشرة أيام باستطاعة 350 ميغا واط بعد أن توقفت عن الإنتاج منذ 4/8/2016 بسبب تكسّر شفرات الضاغط للعنفة، لافتاً إلى أن كلفة إنشاء المحطة من جديد باستطاعة 350 ميغا يحتاج إلى 350 مليون دولار، إلا أن الوزارة اعتمدت على الخبرات الوطنية، لافتاً إلى أن الوزارة كان لها قرار سابق في إعادة تأهيل إحدى مجموعات محطة توليد بانياس استطاعة 150 ميغا أيضاً، وإحدى مجموعات توليد التيم 30 ميغا، مؤكداً أنه خلال فترة قريبة سيتم الانتهاء من إعادة تأهيل المجموعة الثانية من محطة توليد التيم باستطاعة 30 ميغا لتدخل إلى الإنتاج أيضاً، مشيراً إلى أن العمل في مشروع الدير علي 3 مستمر فيها وسيتم وضعه بالخدمة عام 2021 باستطاعة 750 ميغا واط
وأشار وزير الكهرباء إلى أنه تم إجراء مناقشات مع الطرف الإيراني من أجل تنفيذ مزرعة ريحية لإنتاج الطاقة الكهربائية باستطاعة 50 ميغا واط، لافتاً إلى أن وزارة الكهرباء السورية ستقوم بشراء الطاقة الكهربائية من الشركة مستقبلاً ليتم ضخها إلى الشبكة الكهربائية السورية.
أمّا ما يخص الطاقات الشمسية، فقد بيّن خربوطلي أنه تم تقديم دراسات للجانب الإيراني باستطاعة 97 ميغا واط لإنتاج الكهرباء عبر الألواح الشمسية، لافتاً إلى أن الوزارة على موعد من الجانب الإيراني لزيارة سورية وللاطلاع على مواقع تنفيذ المشروعات المقدمة.
الوطن