منع استيراد الموز عزز تهريبه.. و الخزينة تخسر عوائده المالية
الأربعاء 10-10-2018
- نشر 6 سنة
- 5473 قراءة
لا يزال منع استيراد الموز يطرح تساؤلات كثيرة عن أسباب اتخاذ هذه الخطوة غير المبررة باعتبار أنه لا يوجد منتج محلي ينافسه، بشكل يترك المجال «بضوء أخضر» لتهريب الموز، الذي يتم على قدم وساق من دون معرفة الدوافع الحقيقية لتدفق الموز تهريباً إلى السوق المحلية بدل السماح باستيراده وإرجاع عوائده المالية إلى الخزينة العامة بدل جيوب المهربين.
وفي هذا الصدد نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الفترة الماضية ضبوطاً مختلفة عن تهريب مادة الموز تحت بند عدم إبراز بيانات وفواتير للكميات المضبوطة، التي لم تتجاوز في مجموعها ألف كيلو غرام من الموز في مناطق مختلفة من مدينة دمشق، والمضحك المبكي كما يقال إن بعض الضبوط وصلت إلى عشرة كيلوغرامات بحيث يتم تغريم التاجر الصغير الذي يتاجر بهذه المادة من أجل كسب عيشه في حين يُترَك المهربون الكبار من دون محاسبة أو عقاب، من دون –طبعاً- أن يتسبب ذلك في تخفيض أسعار الموز، الذي لا يزال يغرد خارج سرب جيب المواطن محدود الدخل، ولاسيما في ظل استمرار موجة غلاء السلع من دون لحظ تخفيض يذكر على مختلف الأنواع والأصناف.
تشرين