20 خدمة من المفترض أن يتم إضافتها إلى البطاقة الذكية
صرّح مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية «محروقات» مصطفى حصوية بأن «البطاقة الذكية» قابلة للاستخدام لأي خدمات أخرى إضافة للمشتقات النفطية، والتي قد ترغب الحكومة في إضافتها مستقبلاً، مؤكداً أنّ موضوع إضافة أي خدمة جديدة للبطاقة، يقتصر على توجهات الحكومة، وحالياً لا يوجد حديث عن إضافة أي خدمات غير توزيع المشتقات النفطية. علماً بوجود أحاديث عن وجود ما يقارب 20 خدمة من المفترض أن يتم إضافتها للمواطنين على البطاقة الذكية، باتجاه تحويل البطاقة إلى ما يشبه بطاقة دفع إلكتروني شاملة، حيث إن مشروع الدفع الإلكتروني سيبصر النور بعد إنهاء الشركة السورية للمدفوعات من تنفيذ العقد الذي التزمت بتنفيذه، وذلك خلال عام وشهرين، بحسب ما صرّح به وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير لـ«الوطن» الأسبوع الفائت، على هامش اجتماعه مع المعنيين في استكمال إنجاز البنى التحتية للحكومة الإلكترونية. وتحدث حصوية عن المراحل الأخيرة المنجزة حتى تاريخه من المشروع الوطني للبطاقة الذكية، معلناً عن الإحصائيات الأخيرة حول أتمتة وتوزيع المشتقات النفطية للآليات والأسر، حيث بلغ العدد الإجمالي للبطاقات المسلمة للعائلات والآليات نحو 1.25 مليون بطاقة، منها ما يزيد على 420 ألف بطاقة مسلّمة لأصحاب السيارات (خاصة ونقل عام)، بالإضافة إلى نحو 828.4 ألف بطاقة مسلّمة للعائلات (لمازوت التدفئة)، أي أن نحو 33.6 بالمئة (ثلثها تقريباً) من البطاقات سلمت لأصحاب السيارات. وبيّن أنّه يتم عبر «البطاقة الذكية» تزويد كل الآليات «بنزين ومازوت» في محافظات السويداء، اللاذقية، طرطوس وآليات النقل العام بدمشق، وتوزيع مازوت التدفئة في محافظات دمشق، اللاذقية، طرطوس، السويداء. وفيما يخص محافظة دمشق، بين حصوية أن عدد البطاقات المسلمة لآليات النقل العام «مازوت» بلغت 92246 بطاقة، مقابل 234740 بطاقة للعائلات، وفي محافظة السويداء، وصل عدد البطاقات المسلمة للآليات (مازوت وبنزين) حتى تاريخه 72839 بطاقة، أمّا بالنسبة للعائلات وزّعت 65184 بطاقة، لافتاً إلى أنّ محافظة السويداء كانت أول محافظة طبّق فيها المشروع لكل أنواع الآليات الخاصة بالمواطنين، ويتم حالياً توزيع الوقود في محطات البنزين والمازوت لكامل المحافظة باستخدام البطاقة الذكية حصراً. وأضاف: في محافظة اللاذقية، بلغ عدد البطاقات المسلمة للآليات (بنزين ومازوت) 91186 بطاقة، وللعائلات 187606 بطاقات، وفي طرطوس وصل عدد البطاقات المسلمة لأصحاب الآليات إلى تاريخه 91670 بطاقة (بنزين ومازوت) ، أمّا بالنسبة لبطاقات التدفئة للعائلات 123284 بطاقة. أمّا محافظة حلب، فقد سلمّ فيها 20638 بطاقة للآليات، وبالنسبة للعائلات تم تسليم 66539 بطاقة، وفي حمص 18885 بطاقة للآليات و50132 بطاقة للعائلات، أمّا حماة 24111 بطاقة للآليات و87064 بطاقة للعائلات، وفي ريف دمشق 8700 بطاقة للآليات و13844 بطاقة للعائلات. وأشار إلى وجود 110 مراكز ثابتة لجمع البيانات وإصدار البطاقات بالمحافظات الثماني، بالإضافة إلى 11 مركزاً جوالاً، لافتاً إلى أنّ هناك 19 مركزاً قيد التجهيز سيتم إطلاقها خلال أيام، منها 6 مراكز في حلب و5 في حمص و7 في حماة و مركز واحد في ريف دمشق وآخر في السويداء. وأشار حصوية إلى أنّه يتم التحضير حالياً لإطلاق الخدمة في محافظتي (حمص وحماة) للآليات بداية شهر تشرين الثاني وبالنسبة لمحافظة دمشق في بداية العام القادم لجميع الآليات خاصة وعامة، لافتاً إلى أنّه تم مؤخراً إبرام مذكرات تفاهم مع محافظات (درعا، دير الزور، القنيطرة) للبدء بدراسة تطبيق المشروع فيها. وأوضح أن الهدف من المشروع ضبط عمليات توزيع المشتقات النفطية والحد من التلاعب وتحقيق العدالة بالتوزيع عبر استبعاد العامل البشري، وضمان وصول المشتقات النفطية لمستحقيها، ويقوم على بناء شبكة توزيع عبر أتمتة جميع نقاط التوزيع الممكنة بشكل تدريجي بحيث يغطي كل محافظة أو منطقة تطلب شركة محروقات تقديم الخدمة فيها، ما يسهل الحصول على إحصائيات حقيقية لإمكانية إضافة خدمات أو مواد جديدة، مع تنفيذ توجيهات وزارة النفط بتوظيف جرحى الجيش والقوات المسلحة للعمل في نقاط البيع عبر توفير التدريب اللازم لهم. الوطن