مساعٍ لزيادة التبادل التجاري مع البرازيل
أكدت مصادر في وزارة الصناعة وجود مساعٍ لفتح باب التعاون وزيادة التبادل التجاري بين سورية والبرازيل رغم بعد المسافة، وأن البداية ستكون بالتعاون في مجال الأدوية ومختلف المنتجات الزراعية وعلى رأسها البن والسكر والمطاط، والمنتجات الصناعية وأهمها السيارات. وأوضح كتاب للصناعة مزمع إرساله إلى رئاسة مجلس الوزراء أهم ما يمكن تصديره إلى البرازيل، وخاصة زيت الزيتون، إضافة إلى الصناعات اليدوية التقليدية والألبسة، وصابون الغار، والعديد من المواد الغذائية من فول مدمس وحمص بالطحينة ومخللات وقمر الدين وفواكه مجففة وحلاوة وطحينة والبن والزعتر والسكر والذرة والشعير.. وغيرها من المواد. وأوضح الكتاب أن أهم الزراعات في البرازيل هي قصب السكر والبن والكاكاو والصويا والمطاط والخشب الأحمر، في حين اتجهت السياسات الصناعية في البرازيل إلى الاهتمام بشقين، الأول هو الاهتمام بالصناعات البسيطة القائمة على المواد مثل التعدين وهو ما يمكن التعاون فيه مع المصانع في سورية، حيث بلغت منتجات الصلب أكثر من 27 مليون طن سنوياً، إضافة إلى التعاون في مجال الصناعات الغذائية والجلدية والنسيج، أما الشق الثاني الذي بينه الجانب البرازيلي فهو الصناعات الثقيلة المتقدمة حيث خطت البلاد خطوات واسعة في العقد الأخير في صناعة السيارات والطائرات، لذا من الممكن أن يكون هناك علاقات متبادلة ضمن هذا الإطار. ولفت الكتاب إلى أن البرازيل اليوم قامت بخطوة مهمة تتركز على تفعيل علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع سورية لتكون شريكاً أساسياً في إعادة الإعمار. من الجدير ذكره أن الحكومة البرازيلية أبدت استعدادها لبذل الجهود الحثيثة في رفع العقوبات عن سورية، عبر المنصات الدولية وفتح آفاق التعاون في جميع المجالات تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والبحث في إمكانية تعزيز التعاون الصحي بين سورية والبرازيل لا سيما في مجالات الدواء والتجهيزات الطبية. الوطن