مدير المرفأ يجيب على هذا السؤال.. هل تنجح «المساعي» لتطوير مرفأ طرطوس للقيام بدور فاعل في إعادة الإعمار؟
لم نسمع حتى الآن عن القيام بأي (خطوات عملية) لتطوير وتحديث مرفأي طرطوس واللاذقية في إطار تحضير الحكومة لمرحلة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في بلدنا، في الوقت الذي سمعنا وقرأنا عن الكثير من الخطوات العملية التي تقوم بها الجهات المسؤولة عن المرافئ اللبنانية في هذا المجال وخاصة مرفأ طرابلس! والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء الحاجة الماسة للتحضير الجيد لمرحلة إعادة الإعمار من قبل مرافئنا ماذا فعلنا في هذا المجال؟ وأين خططنا وإجراءاتنا وأعمالنا؟ وجواباً لذلك بين مدير عام المرفأ نديم الحايك أنه وفي إطار خطة الشركة لتطوير المرفأ من كافة الجوانب (تسعى) الإدارة إلى تطوير المرفأ وتحديثه وزيادة طاقته الإنتاجية وتحقيق الأتمتة الكاملة للأعمال المرفئية للوصول به إلى مصاف المرافئ العالمية المتطورة وتحقيق منافسة مع المرافئ المجاورة وذلك من خلال عدة أمور أهمها الاستمرار بعمليات التحسين والتجديد للمباني والإنشاءات والساحات والطرقات والأحواض والأرصفة والآلات والمعدات من أجل الحفاظ على جاهزية المرفأ واعتماد نظام الأولويات في تنفيذ المشاريع الممولة حكومياً حسب الموارد المتاحة وتشجيع الاستثمار المباشر بالبنى التحتية للمرفأ، وتأمين التجهيزات والمعدات والتوسعات الضرورية للمرفأ.. والتطوير والتحديث المتكامل لمستوى أداء الشركة ورفع إنتاجيتها من خلال التدريب (الفني- التخصصي- الإداري) والتأهيل المستمرين للعاملين. ويضيف الحايك: وتسعى إدارة الشركة أيضاً لخلق بيئة تنافسية تهدف لزيادة حجوم الحركة النقلية عبر سورية، وزيادة نسبة الانتفاع من الطاقات المتاحة لتسهيل وتسريع حركة النقل عبر القطر من خلال رفع درجة التنسيق والتكامل والشفافية في إجراءات عملية النقل، وتأمين الجاهزية الكاملة للمرفأ ولمحطة الحاويات من بنية تحتية وآلات ومعدات، والعمل والمتابعة مع الجهات الوصائية ومع الجانب الروسي للبدء في إجراءات انجاز الدراسات اللازمة لتوسيع المرفأ شمالا» لتلبية حاجات النقل البحري المتزايدة بما فيها الترانزيت وفتح آفاق لإدخال سفن بغواطس كبيرة ولإيجاد محطات مرفئية تخصصية ولزيادة الريعية الاقتصادية ولتأمين فرص عمل ولتأمين المنافسة مع المرافئ المحيطة. الوطن