نحو 1722 شركة مشاركة بمعرض دمشق الدولي على مساحة 93 ألف متر مربع
أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، فارس كرتلي «إن الدورة الـ 60 لمعرض دمشق الدولي ستكون في السادس من أيلول وتستمر حتى 15 منه في مدينة المعارض (طريق المطار)، وستشهد تميزاً بعدد الدول المشاركة إذ ثبتّت 48 دولة عربية وأجنبية مشاركتها في المعرض، منها 23 دولة مشاركة بشكل رسمي، و25 شركة أجنبية ممثلة بوكالات لسوريين، بالإضافة لوجود مشاركة دول جديدة مثل أفغانستان ومقدونيا. 93 ألف متر مربع مساحة مشغولة وتابع كرتلي أنه وصل عدد الشركات المشاركة إلى 1722 شركة بينما شاركت حوالي 1500 شركة في دورة المعرض السابقة، ووصلت المساحة المشغولة إلى 93 ألف متر مربع للمساحات المسقوفة، و26 ألف متر مربع للمساحات المكشوفة، في حين بلغت المساحة المشغولة في العام الفائت 74 ألف متر مربع أي بزيادة 20 ألف متر مربع، مؤكداً تنوع القطاعات المشاركة بين الغذائية والنسيجية والكهربائية والهندسية، ومواد البناء وكل ما يلزم لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى مقاسم كبيرة مخصصة لـ 14 وزارة ضمن الجناح السوري. 11 بوابة للدخول بدلاً من 3 ولتفادي الازدحام الذي حصل في النسخة 59 من معرض دمشق الدولي، يوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، أن عملية نقل الزوار ستكون مجانية من مختلف محطات دمشق وريفها من خلال تخصيص 150 باص نقل داخلي، مضيفاً أنه تم تخصيص 11 بوابة للدخول بدلاً من الأبواب الـثلاثة التي كانت تستخدم في الدورة الماضية، منها بوابة لرجال الأعمال وبوابة أخرى للعارضين، والجهات المشاركة، وذلك لتسهيل دخول الزوار وتفادي الازدحام، مبيناً أن بيع بطاقات الدخول للمعرض سيكون من مراكز انطلاق الباصات في دمشق بسعر 100 ليرة سورية لكل بطاقة وذلك لمنع الازدحام والتدافع على بوابات الدخول. جاهزية قطار المعارض وبالانتقال لما شهدته الدورة الماضية من معرض دمشق الدولي أكد مصدر مطلع في وزارة النقل، جهوزية قطار المعارض لنقل الزوار من محطة القدم إلى محطة المعارض بشكل مجاني، وبمعدل 60 ألف راكب يومياً أي بما يقارب 2000 راكب في الرحلة الواحدة، مشيراً إلى أن ما شهدته الدورة الماضية من إقبال جماهيري كثيف فاق التوقعات، شكّل حافزاً لوزارة النقل لإيجاد حلول للازدحام الكبير، بناء عليه تم ربط مدينة دمشق بمدينة المعارض بالسكة الحديدية عبر محطات تبادلية على مسار بطول 18 كم بالإضافة إلى التأكد من جاهزية المحطات واتخاذ تدابير التنظيم وصيانة طريق المطار، وتأهيله وإجراء كافة مستلزمات السلامة المرورية والترحيبية بزوار المعرض. في إطار تشجيع الصادرات السورية ودعم الصناعات المحلية، يبقى لمعرض دمشق الدولي أهميته الكبيرة لدى المصدرين، لمساهمته في استعادة السوق المحلية، وكسب أسواق عربية وأجنبية جديدة، وسعي المصدّرين السوريين إلى وجود خريطة اقتصادية، وبيئة تشريعية، وقوانين ملائمة تضمن لهم منافسة السلع في الأسواق العربية والأجنبية، والتي تعد أحد أهم غايات معرض دمشق الدولي، لا سيما أن المنتجات السورية مشهود بنوعيتها الجيدة وسعرها المقبول، ونبقى نراقب عن كثب تفاصيل العقود التي ستبرم مع الكثير من الشركات العربية والأجنبية، وذلك بعد أن وصلت قيمة الصادرات على ذمة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى 700 مليون دولار بعد نسخة معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59. الأيام