معرض دمشق الدولي الأكبر هذا العام… والقطاع الخاص السوري يحجز ثلثه
تولي الحكومة السورية اهتماما كبيرا بفعالية معرض دمشق الدولي وذلك بعد 8 سنوات من الحرب في سوريا، وعتبر المعرض لهذا العام الأكبر من انطلاقته في الخمسينيات على مستوى المساحات المحجوزة. وذكرت وكالة “سانا” أن القطاع الخاص السوري حجز ما يقارب ثلث المساحة المخصصة لأجنحة معرض دمشق الدولي في دورته الـ 60 المقرر انطلاقها فى الـ6 من سبتمبر/ أيلول القادم. وصرح رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح “أن المعرض سيكون هذا العام مختلفا كونه يشكل حالة متألقة ومتميزة وانتصارا اقتصاديا واضحا بعد ثماني سنوات من الحرب على سوريا مشيرا إلى أنه على مستوى المساحات المحجوزة يعد المعرض هذا العام الأكبر منذ أولى دورات انطلاقه في الخمسينيات وحتى الآن حيث تجاوزت المساحات بمجملها 90 ألف متر مربع”. ويشارك القطاع الخاص السوري بمختلف مجالاته وقطاعاته الصناعية والتجارية وستقوم لجنة لجنة من اتحادات “الصناعة والتجارة والمصدرين” بالعمل على تجهيز مشاركة القطاع الخاص بالإضافة إلى عملهم بشكل متواصل لدعوة رجال الأعمال والمستوردين الحقيقيين إلى الحضور والمشاركة من 30 دولة. وأشار السواح إلى أن العدد الأكبر من المستوردين الحقيقيين من العراق إضافة إلى بلدان أخرى مثل ليبيا والجزائر والأردن ولبنان ومصر والجزء الأكبر من المستوردين سيكون لصالح القطاع النسيجي والغذائي بالإضافة إلى القادمين من دول أوروبا المستهدفة من قبل القطاع الغذائي السوري بشكل أساسي. ويدعم المعرض منتجات المرأة الريفية وتم تجهيز جناح خاص تحت مسمى “الركن الريفي” يعرض منتجات المرأة الريفية بمختلف المحافظات ويتضمن قسما لبيع هذه المنتجات. يذكر أن العديد من الشركات الخاصة السورية وقعت عقودا تصديرية العام الفائت خلال الدورة الـ 59 من المعرض بما انعكس إيجابا على زيادة الإنتاج وذلك نتيجة الإقبال الكبير الذي شهده المعرض من تجار وصناعيي الدول الأخرى إلى جانب التسهيلات المقدمة من الحكومة عبر هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي لجهة تحمل نفقات شحن بضائع العقود الموقعة خلال المعرض. سبوتنيك