السواح: 24% انخفاض سعر كيلو الأضحية هذا الموسم مسجلاً 1750 ليرة
وصف نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بدمشق معتز السواح أحوال الثروة الغنمية بدمشق والريف المتاخم للمدينة بالجيد، إن كان لجهة توافر أعداد تلبي احتياجات ومتطلبات الناس من الأضاحي خلال فترة عيد الأضحى، أم لجهة السعر الذي انخفض بشكل ملحوظ بين عامي 2017 و2018، حيث توافرت أعداد كبيرة خاصة في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية والقلمون، وخاصة في مناطق نجها وعدرا والرحيبة بعد استقرار الأوضاع الأمنية فيها وتوافر المراعي في هذه المناطق إضافة إلى بعض المناطق في القنيطرة ودرعا. و بين السواح أن استقرار الوضع في معظم المناطق ساهم في استقرار وضع تربية المواشي بشكل عام، وخاصة في مناطق ريف دمشق، حيث هناك نسبة كبيرة من الأغنام أحوالها باتت مستقرة، وتحقق ولادات جيدة نتيجة تمكن وزارة الزراعة من العناية بها وتقديم كل المستلزمات والرعاية لها من المراعي والتنقل مع عمليات التلقيح. وأوضح السواح أن الموسم الحالي جيد وأن سعر الأضحية حالياً يتراوح بين 1650 و1750 ليرة للكيلو غرام الواحد، وكانت وصلت خلال الموسم السابق إلى أكثر من 2300 ليرة، أي إن الانخفاض نحو 24%، وذلك نتيجة الاستقرار في مناطق دمشق والريف البعيد منها، مقدراً أعداد الأغنام بحوالي 2 مليون رأس عواس بلدي بحسب إحصائيات مديرية الزراعة بدمشق وريفها بعد أن كانت الثروة الغنمية تعرضت للضياع والتخبط وعدم القدرة على التنقل بين مناطق الرعي المختلفة وكانت تعاني الغموض في إعدادها ومواقع انتشارها الأمر الذي اختلف حالياً وباتت متوافرة بأعداد جيدة وأسعار مقبولة قياسا للأعوام السابقة. وأشار إلى أن المحافظة والأجهزة المعنية فيها سمحوا بذبح الأضحية ضمن الأحياء السكنية وذلك بهدف التخفيف من الأعباء على المواطنين وتجنيبهم تجشم عناء التنقل بين الأسواق إلى الريف البعيد عن دمشق لجلب الأضحية. ولفت إلى السماح لكل محال اللحمة المرخصة في مدينة دمشق بالذبح ضمن المحال وداخل الأحياء السكنية لتلبية متطلبات المواطنين وتمكينهم من القيام بهذه الشعيرة الخاصة بعيد الأضحى المبارك وكذلك سمحت بالترخيص المؤقت للذبح داخل أحياء مدينة دمشق. وأوضح السواح أن هذه الإجراءات الجديدة لهذا العام وتسهيل نقل وذبح الأضحية جاءت للتخفيف من أعباء البحث عن الأضحية وعن أماكن ذبحها، مبيناً أن الإجراءات المتبعة سابقا كانت تحصر عمليات الذبح للأضحية داخل مسالخ الدولة النظامية الأمر الذي كان يؤدي إلى انتشار عمليات الذبح غير النظامية في أحياء دمشق بشكل عشوائي مع انتشار عمليات الغش والقذارة في شوارع دمشق. وبين أن المحافظة سوف تشرف خلال هذا الموسم على عمليات ذبح الأضحية ضمن الشروط الصحية بشكل كامل وعلى وضع السعر ومراقبته بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبشكل منتظم وعلى النظافة وترحيل المخلفات الناتجة عن عمليات الذبح إضافة إلى السماح بنقل الأغنام بين المدن السورية تحت إشراف المحافظين بشكل مباشر وضمن جداول وبيانات رسمية موثقة مع انحسار عمليات التهريب بنسبة كبيرة. الوطن