فساد و ابتزاز للناس بالمطارات تحت مجهر وزير النقل
أكد وزير النقل علي حمود على القيام بالتدقيق في الحمولات والأوزان، مبيناً أن هذا الموضوع متابع بشكل دقيق ولا يوجد أي تهاون فيه، حيث إن سلامة الطائرة وشروط إقلاعها تخضع لمعايير السلامة والتفتيش الأمني من كوادر المهندسين المعنيين وكوادر الفنيين حيث أفاد بعض العاملين في مطار دمشق الدولي عن وجود بعض التجاوزات في الحمولات الزائدة للمسافرين حيث يتم التغاضي عنها أحياناً مقابل مبالغ نقدية.
مشيراً حول بعض حالات الرشوة التي يتقاضاها بعض الموظفين من أجل تأمين التذاكر للمسافرين، أنه هناك حالات ابتزاز من بعض ضعاف النفوس تتابع من المديرين ورؤساء الأقسام، و«نقوم بجولات مفاجئة وإجراءات عديدة لمراقبة وضبط هذه الحالات في بعض المكاتب وتم إيقاف عمل المكاتب التي ثبت استغلالها للسعر ولعل إجراءات توحيد وتخفيض السعر التذكرة إلى 20 ألف ل.س قد وضع حداً كبيراً لمثل هذه التجاوزات».
وأوضح حمود أن الوزارة شرعت بكل قطاعاتها إلى إعادة الحياة والألق للقطاعات المتوقفة عن العمل وبث روح النشاط والحيوية فيها من جديد معتمدين على جهود كوادرنا الوطنية وإمكانياتنا المتوافرة وذلك «إيمانا منا في وزارة النقل بالعمل والإنجاز وتوازياً مع همة جيشنا وتوجيهات قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.. وانسجاما مع بيان الحكومة».
منوهاً بتطوير أسطول النقل الجوي من طائرة واحدة إلى أربع والأخيرة 340 التي ستستخدم للمقاطع البعيدة كالصين وماليزيا وهي تستطيع الطيران لمدة 16 ساعة متواصلة، وتفتح عهداً جديداً في التبادل التجاري وتمتين علاقات التعاون مع دول وقفت معنا وهو أمر لم يتحقق حتى أيام الرخاء الاقتصادي.
إضافة إلى توحيد وتخفيض أسعار النقل الجوي الداخلي ما ساهم بزيادة الرحلات إلى المنطقة الشرقية والشمالية (دمشق – القامشلي وبالعكس) ومنع ابتزاز واستغلال المواطنين إضافة إلى دعم الناقل الجوي الخاص ومنحه تسهيلات وإعفاءات توفر مناخ استمراره ونجاحه في عمله والعمل على إصدار تشريعات لتحرير وتطوير النقل الجوي وهي من أهم القوانين التي تواكب التطور المتسارع في عالم الطيران المدني وتمنح مزايا لكل العاملين فيه.
وتمت المباشرة بتطوير مطار الباسل في اللاذقية من تأهيل لصالة المطار إضافة إلى تأهيل المهبط ليستقبل كل أحجام وأوزان الطائرات كما بدأت من هذا المطار حركة استقبال وإرسال الرحلات إلى المقاطع الخارجية ونتطلع إلى توسيع هذا المجال ليشمل العديد من المحطات ويمكن مواطنينا من الاستغناء عن مطار بيروت للمسافرين إلى أوروبا. كما تم العمل على تجهيز مطار حلب الدولي لاستقبال الطائرات وتأمين متطلبات أهلنا في حلب الذين صمدوا وصبروا وسيكون بوابة عبور لنقل المسافرين والشحن الجوي.
الوطن