المركزي يسمح بتوظيف ودائع المصارف الخاصة بالقطع الأجنبي
سمح مصرف سورية المركزي بتوظيف ما يفيض عن المصارف العاملة في سورية من ودائع المتعاملين بالقطع الأجنبي (دولار - يورو)، لاستثمارها لديه إلى جانب شهادات الإيداع التي ستصدر بعد عيد الأضحى، شريطة أن تبدأ الوديعة من قيمة مليون دولار أو يورو. وذكر حاكم المركزي دريد درغام، في صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه بحال لم تتمكن المصارف من إيجاد قنوات لتوظيف المدخرات الأجنبية المودعة لديها، فبإمكانها استثمارها لدى المركزي إما عن طريق شهادات الإيداع أو عبر الودائع المباشرة. ونشر درغام ضوابط توظيف فائض القطع الأجنبي في حسابات ودائع لأجل لديه، بحيث يكون الحد الأدنى للمبالغ المقبولة في الإيداع مليون دولار أميركي لوديعة الدولار، ومليون يورو لوديعة اليورو. وبحسب القرار المنشور على موقع المصرف، فإن آجال هذه الودائع تحدد بأحد المدد التالية أسبوع، أسبوعين 3 أشهر 6 أشهر، سنة، سنتين، وتقتصر عملة الودائع على الدولار واليورو (حوالات- نقداً/ بنكنوت). وشهادة الإيداع هي عبارة عن ورقة مالية تتضمن أن يقوم المصرف المركزي بالاقتراض ممن لديهم مدخرات، وبالتالي هي وسيلة لجذب مدخرات الناس إلى المصرف بحسب قيمة الشهادة التي يحددها. ولا يوجد سقف للمبالغ التي ستودع لدى المصارف بموجب تلك الشهادات بحسب مصادر مصرفية، ما سيسهم بتخفيض حجم السيولة المتداولة نقداً وإيجاد القنوات المناسبة لتوظيفها وستبدأ مدة الإيداع من 3 أشهر وحتى 5 أعوام كحد أعلى. ووافقت الحكومة السورية قبل عدة أيام على إصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي (الدولار/يورو) وجرى تحديد سعر الفائدة بشكل أولي للإصدار الأول من شهادات الإيداع بـ4.25%.