وأضاف نيه: إن الباحثين تمكَّنوا من طي جزيء يحتوي على نوع من الفيروسات ليصبح على شكل مستطيل، ومن ثم وضع أربعة من جزيئات الثرومبين, وهي أنزيم يوجد في بلازما الدم على إحدى الصفائح، ولفها ووضع أقفال مصنوعة من جزء من الحمض النووي لبروتين النوكليولين ليصبح بمنزلة روبوت نانوي على شكل أنبوب يتم حقنه في الأوعية الدموية. وأوضح أن الأورام تملك فقط المفتاح لفتح الأقفال وبمجرد أن تفتح يتم إطلاق جزيئات الثرومبين المقاتلة، ما يجذب الصفائح الدموية وبروتين الفيبرينوجين لتشكيل جلطة كبيرة في الأوعية الدموية عدة ساعات من أجل قطع الإمدادات الدموية وتجويع الأورام حتى موتها، لافتاً إلى أنه يمكن إزالة الروبوت النانوي من الجسم بعد إتمام مهمته. وأكد نيه أنه في تجربة لـ “حصان طروادة” أجريت على 8 فئران مصابة بسرطان الجلد اختفت الأورام من ثلاثة منها،بينما ازداد معدل وقت البقاء على قيد الحياة من 20 إلى 45 يوماً في البقية، ولم تتم ملاحظة انتشار الأورام الخبيثة لديها.