الكهرباء والتأمينات تتصدران مطالب صناعيي منطقة الكلاسة.. الشهابي: سنقوم بمعالجة المطالب مع الفريق الحكومي
في جلسة تتسم بالمكاشفة والجرأة طرح صناعيو منطقة الكلاسة المطالب والقضايا التي يعانون منها والتي تقف عائقاً أمام التطور الصناعي وإعادة دوران عجلة الإنتاج . وقد تصدر موضوع الفروقات الكهربائية التي فرضتها الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب على أصحاب المنشآت ، علماً أن الصناعيين كانوا قد دفعوا ما ترتب عليهم من ذمم مالية ، وهنا طالب الصناعيون بإعفائهم من هذه الفروقات . كما طالب الصناعيون بإعفائهم من التأمينات التي تم فرضها عليهم خلال سنوات الأزمة ، علماً أن المنطقة كانت تحت سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة ، وأصحاب المنشآت كانوا قد حصلوا على طي الضرائب والرسوم المالية خلال تلك الفترة ، الأمر الذي يجب من خلاله طي رسوم التأمينات . وفيما يتعلق بالصناعات النسيجية فقد طالب أصحاب المنشآت بتخفيض سعر الخيوط القطنية لتصبح وفق السعر العالمي ليتسنى لهم العمل والمنافسة ، كما تمت المطالبة بإحداث مراكز لبيع الغزول في حلب ، علماً أن مدينة حلب أكثر استجرارا للمادة على مستوى القطر ، إضافة إلى المطالبة بإيقاف استيراد الأقمشة المسنرة أسوة بأقمشة المفروشات والمخامل والبرادي . وطالب بعض الصناعيين بضرورة التشدد في حماية المنتج الوطني وملاحقة البضائع المقلدة وخاصة التجميلية منها ، حيث يعمد بعض أصحاب المطابع غير المرخصة بطباعة ملصقات تحمل أسماء ماركات مسجلة وطنياً . من جانبه رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أوضح أن الغرفة جادة في معالجة هذه القضايا سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى الحكومي مع الوزارات المختصة ، مشيراً إلى أن تطور الاقتصاد الوطني منوط بشكل كبير بتطور الصناعة ودوران عجلة الإنتاج ، خاصة وأن محافظة حلب تعتبر هي العاصمة الاقتصادية لسورية ، وفيها تتركز الصناعات النسيجية . وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الكلاسة الصناعية تعتبر حاضنة للصناعات النسيجية إلى جانب الصناعات الكيميائية والهندسية والغذائية . حضر اللقاء خلدون سكر أمين سر الغرفة ، ومحمد نديم أطرش رئيس لجنة منطقة الكلاسة الصناعية. الاقتصاد اليوم