عادات ندمنها دون إدراك أنها تدمر حالتنا النفسية
إن البحث المطلق عن الكمال أو المثالية لا ينتهي أبدا، وهذا يضعنا تحت ضغط اجتماعي ونفسي، وأنه كلما شعرنا بأن ما نفعله «رائع»، يزيد ذلك من شعورنا للبحث عن المزيد من ذلك الشعور. وإن البحث عن المثالية من الممكن أن ينقلب ضدنا، وفقا لما نشره أحد المواقع إذ إن هناك عدة إشارات إن كنا نفعلها، فهي قد تؤذي صحتنا وشعورنا النفسي، وربما نواجه خطر الاكتئاب والقلق واضطرابات الطعام، وفي الحالات القصوى قد يدفع للانتحار. – لن تشعر بالكمال المطلق يستخدم الأطباء مثال الطالب الجامعي، الذي يريد البحث عن الدرجة العليا في الجامعة، ويدرس جيدا، لكنه ربما لن يحصل على الدرجة النهائية رغم تفوقه، وهذا الشعور قد يؤثر سلبا على مسيرتنا للنجاح، لأنه لا يوجد كمال مطلق. – لا تحتفل بالنجاح دوما النجاح لا يكفي.. إن كان يلاحقك هذا الشعور فأنت تؤذي نفسك، وعدم الوصول للنجاح قد يدفع للإحباط وربما أفكار انتحارية، حتى وإن تم تحقيق الأهداف، قد يتملكنا إحساس أنك تستحق الأفضل، وهذا يؤذي نفسك أحيانا. – لا تسمح لنفسك بالخطأ الباحثون عن المثالية لا يغفرون أخطاءهم، وهذا ليس صحيا لأن الأخطاء هي فرصة للتعلم، والمثاليون تشغل أخطاؤهم حيزا كبيرا من تفكيرهم، مما يؤثر على الصحة النفسية. – نظرة الآخرين يخشى المثاليون أحكام الآخرين عليهم، ويودون لو يراهم الآخرون دوما كذلك، وهذا ليس منطقيا. – الخوف من مواجهة التحديات يود المثاليون أن يظلوا في منطقة «راحة»، ولكنهم يفوتون الفرص لمزيد من المهارات خوفا من مواجهة التحديات، وهذا يؤذي الفرص المتاحة أمامهم. – الخوف من إعلان الفشل يخشى المثاليون أيضا أن يرى الناس أخطاءهم، وفقا لما يعتقدون أن الشخصية المثالية لا يوجد لها أخطاء أو عثرات، وهذا اعتقاد خاطئ، ويؤذيهم. – حياتك لا ترضيك مشكلات العمل والمنزل تدفعنا دوما في اتجاه غير مستقر، وهذا يسبب مزيدا من الضغوط، لكن الشعور بأن حياتك لا ترضيك يقدم لنا وهما؛ لأن لا شيء يسير على ما يرام طوال الوقت، وهذا الوهم يتجاهل الشعور بالرضا في الحياة مواقع