أكثر من 12 شركة طيران تطلب استئناف رحلاتها إلى سورية
أبدت عدة شركات طيران اهتماماً باستئناف رحلاتها إلى سورية، حيث تلقت وزارة النقل السورية أكثر من طلباً لشركات طيران عربية وأوروبية بهدف استئناف رحلاتها المتوقفة إلى سورية. وبحسب تصريح وزير النقل علي حمود فإن الحكومة السورية حريصة على أن تصل هذه الشركات إلى أهدافها، مؤكداً أنه سيتم الإعلان مباشرةً عن كل جديد عند وصول الموافقات للتشغيل من هذه الدول. وأشار حمود سابقاً إلى أن الدول التي توجد فيها شركات الطيران الراغبة بالعودة للعمل في سورية، رفضت منحها الموافقة على الطيران، مؤكداً العمل معها للضغط على حكوماتها حتى يتم منحها الموافقات اللازمة. وإثر الأحداث في سورية، منعت عدة دول عربية وأجنبية مواطنيها من زيارتها، إضافة لإيقاف رحلاتها المباشرة إليها، ما أثر على حركة الملاحة الجوية في سورية سواءً للطيران الداخلي أو الخارجي. وفي الوقت الذي غيّرت به عدة دول مسارات رحلاتها حتى لا تمر بالأراضي السورية، بقيت الرحلات مستمرة إلى بعض المدن منها بغداد والبصرة وأربيل وبيروت والكويت وعُمان والدوحة ودبي واسطنبول وطهران ويريفان وموسكو والصين. وتعمل شركتا طيران خاصة حالياً في سورية هي أجنحة الشام للطيران التي انطلقت 2007، وشركة فلاي داماس بدأت عملها 2015، إضافة إلى ناقلة حكومية واحدة هي مؤسسة الطيران العربية السورية. ويوجد 4 مطارات مدنية في سورية، هي مطار حلب الدولي الذي كان يربط ثاني أكبر مدينة سورية بدول العالم، ومطار القامشلي الدولي الذي ينظم رحلات أسبوعية تصل إلى دمشق. والمطار الثالث هو مطار باسل الأسد الدولي المجاور لمدينة اللاذقية، ومطار دمشق الدولي الذي افتتح منتصف سبعينيات القرن الماضي ويبعد عن المدينة حوالي 30 كيلومتراً. رويترز