بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

استطلاع للرأي: معظم الأمريكيون يؤيدون قصف سورية وضد ضرب كوريا الشمالية

الأربعاء 19-04-2017 - نشر 8 سنة - 5823 قراءة

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "هارفارد هاريس بول" أن معظم الأميركيون يؤدون الضربة الأمريكية في سوريا، لكنهم ضد مثل هذه الإجراءات مع كوريا الشمالية.

ووفقاً للاستطلاع فإن 66 % من المشاركين يعتبرون الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات بمحافظة حمص مبررة، بينما يوافق 60 % على تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الصدد.

ويقول 41 % من المشاركين أن قصف مطار الشعيرات يعتبر استخدام متناسب للقوة، و33 % يعتبرونه "كثيراً"، بينما يعتبر 26 % أن الضربة لم تكن كافية، كما يدعم 68 % مواصلة قصف سوريا في المستقبل لتفادي وقوع هجمات كيميائية، بينما يعتقد 75 % أن دور الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إعاقة استخدام الأسلحة الكيميائية.

بما يتعلق بتوجيه ضربة إلى كوريا الشمالية، فقد رفض 55 % من المشاركين حتى هذه الفكرة، ونصف المشاركين يعتبرون أنه لا يمكن للولايات المتحدة الضغط على كوريا الشمالية من خلال الصين، والنصف الأخير يعتبر أن ذلك لا يأتي بنتيجة.

كما أن 53 % من المشاركين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يدعم سياسة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بغض النظر عن تباعد وجهات النظر بين البلدين. كما أن 51 % لا يعتقدون أن المكتب الانتخابي للرئيس الأمريكي كان ينسق مع السلطات الروسية.

وجرى الاستطلاع من 14 إلى 17 من الشهر الجاري وشارك فيه 2027 شخصاً.

وكانت العلاقات بين واشنطن وموسكو قد شهدت توترا كبيرا بعد أن شنت الولايات المتحدة قبل نحو أسبوعين، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.

يذكر أن هجوما بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/أبريل وسط إدانة دولية واسعة. إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في البلدة وأكدت أن جيشها لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.

وبما يتعلق بالقضية الكورية فقد وأزداد توتر الوضع في منطقة شبه الجزيرة، بعد رصد كوريا الجنوبية وحلفائها محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الأميركي، مايكل بينس، إلى كوريا الجنوبية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ الأخيرة يوم 5 نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات للرد على نشاط كوريا الشمالية المتعلق بالتجارب الصاروخية والنووية.

ويذكر في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة من السفن الحربية، بما فيها حاملة الطائرات "كارل وينسون"، إلى سواحل شبه الجزيرة الكورية، وكذلك المدمرة الصاروخية "ستيثم " إلى بحر الصين الجنوبي، على خلفية تصاعد حدة التوتر بعد التجارب النووية لكوريا الشمالية.

سبوتنيك


أخبار ذات صلة