معوقات شركات الشحن ومعبر نصيب في فعالية بغرفة تجارة حلب قريباً
إن تفعيل فتح معبر نصيب، الذي حرره الجيش العربي السوري أمس، سيبحث على طاولة الفعالية الاقتصادية التي سيقيمها في حلب الأربعاء القادم “اتحاد شركات شحن البضائع الدولي”، والذي مقره في دمشق، وبحضور 4 وزراء من الحكومة. وقال مصدر في الاتحاد أن وضع المعبر، الواقع في ريف درعا الغربي ويعد البوابة الحدودية الرسمية مع الأردن، في الخدمة سيكون له انعكاسات اقتصادية إيجابية كبيرة على صعيد تنشيط الاقتصاد السوري وحركة شحن البضائع، التي توقفت لثلاث سنوات، مع الأردن وعلى حركة الترانزيت بين لبنان والأردن. وأوضح المصدر أن الهدف من الفعالية، التي ستعقد في قاعة الاجتماعات بغرفة تجارة حلب تحت شعار “من حلب نبدأ” وبرعاية وزير النقل على حمود، مناقشة العديد من المواضيع مع شركات شحن البضائع وإزالة العراقيل من طريقها، ومنها “ضرورة إصدار بوليصة الشحن التي تمت الموافقة عليها من الجهات المعنية والعمل على إيراء البيانات الجمركية وتخفيض الرسوم الجمركية للسيارات الشاحنة المستعلمة لدعم أسطول النقل البري بالَإضافة إلى إعادة النظر في رسم الترخيص لدى المؤسسة العامة للبريد ومسألة السماح لاستيراد السيارات التي تحمل لوحات خليجية وتعود ملكيتها لأشخاص سوريين. وبين رئيس الاتحاد محمد صالح كيشور أن الفعالية المهمة في توقيتها ستستمع للمعوقات التي تعترض شركات الشحن والنقل في مدينة حلب وعلاقة العديد من الوزارات والجهات العامة والخاصة ذات الصلة بحركة النقل والشحن، ومن أهمها مديرية الجمارك العامة التي سيحضر مديرها العام في سورية الفعالية. وسيحضر الفعالية وزراء النقل والسياحة والاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك. يذكر أن طريق دمشق درعا الدولي المؤدي إلى معبر نصيب بات آمناً بشكل كامل وتعمل وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري على إزالة الألغام والعبوات الناسفة من الجزء الذي كان يسيطر عليه المسلحون تمهيداً لإعادة افتتاحه أمام الحركة التجارية بالاتفاق بين الحكومتين السورية والأردنية. وتعتبر المنشآت الصناعية في حلب السوق الأردنية عبر معبر نصيب سوقاً مهمة لتصدير المنتجات والبضائع إليها. الوطن