المنشطات تثير الجدل في كأس العالم
تواصل مباريات كأس العالم 2018 في إثارتنا وإمتاعنا بأهداف رائعة ولحظات فرح بلا حدود، حتى وصلت إلى دورها الثالث، حيث أعلنت 8 منتخبات خوضها ربع النهائي في الطريق إلى التتويج باللقب. وبعيداً عن الملعب، يعود جدل قديم إلى الظهور مرة أخرى، وهو تعاطي المنشطات، فقد نشرت صحيفة "مايل أون سنداي" البريطانية أن الروسي روسلان كامبولوف الذي استُبعد من تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم بسبب إصابة، أثبتت الاختبارات أنه تعاطى منشطات تحسن الأداء قبل 18 شهراً. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسوأ هو أن السلطات الروسية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تكتموا على هذه المعلومات. ورفض فيفا سريعاً ما تم تناقله، وأشار: "لم يتم العثور على أدلة كافية تؤكد انتهاك أي لاعب كرة قدم قواعد مكافحة المنشطات". لكن هذا غير مهم، على نحو ما، فحتى قبل نفي فيفا، لم تؤدّ القصة إلى إثارة فضيحة إلى حد ما. يتلقى مشجعو كرة القدم هذه الأيام بصفة عامة التقارير بشأن المنشطات بلا مبالاة، والسبب في هذا يرجع في جانب منه إلى أن استخدام المنشطات ليس جديداً في عالم كرة القدم. وفي مقابلة، أجريت عام 2013، أعلن اللاعب جوني ريب نجم أياكس أمستردام والمنتخب الهولندي في سبعينيات القرن الماضي أنه من الشائع تعاطي المنبهات قبل المباريات. وفي الآونة الأخيرة، انتشرت مزاعم أن اللاعبين الإسبان عززوا أداءهم بالحصول على دماء مشبعة بالأكسجين بشكل اصطناعي، وفيفا نفسه طرد لاعبين من كأس العالم نتيجة تعاطي المخدرات مثل الاسكتلندي ويلي جونستون عام 1978، والأرجنتيني دييغو مارادونا عام 1994. البوابة