بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

أمراض القولون يتصدرها السرطان

الثلاثاء 11-04-2017 - نشر 8 سنة - 5770 قراءة

العديد من الأمراض قد تصيب القولون مسببة الإزعاج واختلال في صحة ونوعية حياة المصاب، وأحد أثر امراض القولون شيوعاً و خطورة يأتي سرطان القولون.

القولون هو أحد أعضاء الأمعاء الغليظة والجزء الأخير من الجهاز الهضمي، يبلغ طوله 1,5 متر مقارنة مع الأمعاء الدقيقة التي يبلغ طولها من 6-7 متر. وظيفة القولون الرئيسية هي امتصاص بعض المعادن والفيتامينات والتخلص من الفضلات. سنحدثكم فيما يلي عن أحد أكثر أمراض القولون انتشاراً وشيوعاً وهو سرطان القولون.

و من الأمراض التي تصيب القولون :

أمراض وظيفية مثل: القولون العصبي، الإمساك، والإسهال والام البطن والانتفاخ.

أمراض تصيب الشرج مثل البواسير والتقرحات والخراج (Abscess).

الأمراض المنقولة جنسيا مثل الهربس والإيدز والكلاميديا والسيلان والثاليل الشرجية.

وجود انتفاخات وتكون تجاويف داخل جدران القولون (Diverticular disease)

نتوءات لحمية(Polyps) داخل القولون والتي هي قد تكون مقدمة لسرطان القولون

التهاب القولون (Colitis) و الالتهاب التقرحي للقولون (Ulcerative colitis)

مرض كرون (Crohn disease) وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي من الفم الي فتحة الشرج مع وجود الام.

والأعراض التي قد تنبئ بإصابة القولون بأحد المشاكل الصحية عديدة وقد تظهر على شكل:

الإصابة بالإسهال

ارتفاع درجة حرارة الجسم

فقدان الوزن المفاجئ والغير مبرر

فقر الدم

الطفح الجلدي

التهاب المفاصل

التهاب العين

الوهن والإرهاق.

سرطان القولون هو ثالث أنواع السرطانات انتشاراً، وهو السبب الثاني للوفيات الناتجة عن مرض السرطان.

أسباب وعوامل الخطورة للإصابة بسرطان القولون عديدة أشهرها:

الاكل المشبع بالدهون واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة كالنقانق

السمنة الزائدة

قلة ممارسة الرياضة

التدخين

شرب الكحول

العلاج بالأشعة

وجود عوامل وراثية، وتاريخ عائلي للإصابة.

أعراض سرطان القولون:

الإسهال أو الإمساك أو الإصابة بهما معاً

شكل البراز رفيع

وجود دم في البرز

الام وغازات في البطن

ضعف عام وإعياء

فقدان الوزن المفاجئ وقلة الشهية للأكل

اعراض مرضية اخرى يصاب بها المريض بعد انتشار المرض. وأقرب الأعضاء الى القولون وأكثرها عرضة للإصابة هو الكبد.

كيفية التشخيص؟

من المعروف أن الإصابة بسرطان القولون، تسبق ظهور الأعراض بعدة سنوات من تشخيص المرض.

ويتم تشخيص الإصابة بسرطان القولون عن طريق:

الفحص البدني و معرفة التاريخ الصحي للمريض

فحص البراز للتأكد من وجود دم فيه ويفضل بشكل سنوي.

تنظير القولون كل 5-10سنوات وعمل فحص للأنسجة وخاصة عند وجود نتوءات لحمية

فحص القولون بالأشعة الملونة

التصوير الطبقي

التصوير المغناطيسي

تصوير البطن بالموجات الفوق صوتية

وعادة ما يتم بعد تشخيص المرض إجراء فحص بالأشعة للصدر ومنطقة البطن للتأكد من عدم وجود انتشار للمرض.

صورة للتشخيص داخل القولون باستخدام الناظور

العلاجات المتاحة

يعتمد العلاج لسرطان القولون على نوعية السرطان وعلى درجة انتشاره. كما تلعب بعض العوامل أهمية أيضاً في تحديده، منها العمر والحالة الصحية.

وعادة ما يكون العلاج بعدة طرق هي:

العلاج الكيماوي الذي يتم على مراحل.

العلاج بالأشعة وخاصة في المراحل الاولى من الاصابة.

العلاج خلال فترة المرض بالأدوية المهدئة و المساعدة والداعمة.

الجراحة واستئصال الجزء المصاب وجزء من الأطراف السليمة من القولون، بالإضافة إلى استئصال الغدد الليمفاوية المجاورة.

الوقاية من سرطان القولون

سرطان القولون يعتبر من الأمراض السرطانية التي يمكن الوقاية منها بتحسين نمط الحياة. وتوجد بعض النصائح الطبية والصحية المثبتة بأنه عند تطبيقها فانت تساهم في وقاية نفسك وخفض خطر الإصابة، وتشمل هذه النصائح:

الأكل الصحي الغير مشبع بالدهون.

الابتعاد عن اكل اللحوم الحمراء بكثرة وتجنب تناول اللحوم المصنعة، مثل النقانق.

التركيز على الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف.

ممارسة الرياضة بشكل متواصل.

المحافظة على الوزن المثالي.

تجنب الكحول.

الإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله.

إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري وإجراء فحص البراز بشكل سنوي، والتأكد من عدم وجود دم فيه.

تنظير القولون كل خمس الى عشرة سنوات.

إزالة النتوءات اللحمية (Polyps) ان كانت موجودة، وعمل فحص الأنسجة، لأن هذه اللحميات هي عبارة عن ورم حميدي من الممكن ان يتحول الى خلايا سرطانية بعد عدة سنوات وإزالتها في هذه المرحلة لمنع تحولها إلى خلايا سرطانية.

التركيز على الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.

المحافظة على الحالة النفسية المستقرة.

و في الختام في حال تشخيص الإصابة بأي مرض مهما كان مستعصياً فإن أساسيات مكافحته ومواجهته تكون من خلال التحلي بالقوة والتفاؤل والإرادة، والسعي إلى العلاج بكل ما يقدمه العلم، وتبقى الوقاية دائماً خير من قنطار علاج.

 

طب ويب


أخبار ذات صلة