10 أطنان فواكه مهربة في سوق الهال
كشف مدير جمارك دمشق محمد سامر سعد الدين عن تسوية قضية تهريب نحو 10 أطنان من الفواكه المهربة الداخلة من لبنان، منها 5 أطنان من مادة الموز و5 أطنان دراق وليمون، مبيناً أنها ضبطت في سوق الهال بمنطقة الزبلطاني، وأن هناك حالة متابعة لمراكز بيع الجملة خاصة المواد الغذائية والخضر. وحول مصدر الفواكه المهربة بين أن الموز من النوع الصومالي وليس من إنتاج لبنان، حيث يستغل البعض من التجار الطلب على هذا النوع من الموز ويلجؤون إلى إدخاله بطرق غير شرعية للتهرب من الرسوم الواجبة للخزينة العامة، بينما تم مؤخراً التوسع بإدخال الفواكه الصيفية وأهمها الدراق من لبنان، وذلك للاستفادة من الأسعار الرائجة في الأسواق المحلية. حول مصير هذه الفواكه المصادرة بين سعد الدين أنه تم تسليمها للمؤسسة السورية للتجارة وفق الأنظمة المعمول بها في الجمارك للتصرف بالمصادرات، حيث لابد من التعامل مع الفواكه والخضر المهربة بشكل عاجل نظراً لسرعة تلفها وعدم تحملها عمليات التخزين، ومن ثم تسلم للسورية للتجارة التي تعود لطرحها ثانية في صالاتها في حال كانت المواد صالحة للاستهلاك ومطابقة للمواصفات المعتمدة محلياً. وفيما يخص المزاد الذي نفذته مؤخراً أمانة جمارك دمشق، بين أنه تم لغاية بيع نحو 14 طناً من خردة النحاس أصلها مصادرات بقيمة 19 مليون ليرة، موضحاً أن هذه المصادرات تعود لسنوات وهي تراكم من مصادرات مختلفة من مواد يدخل النحاس في صناعتها مثل البطاريات، وذلك بحضور ممثلين عن مؤسسة المعادن، وأن هذه المزادات ترفد خزينة الدولة بعائدات جيدة. كما بيّن مدير جمارك دمشق أن هناك زيادة في متابعة الأسواق المحلية بدمشق والعمل على الحد من ظاهرة المهربات المعروضة في الأسواق، عبر التنسيق والعمل المشترك بين الضابطات الجمركية ومكافحة التهريب، إضافة للاستمرار بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة في تنفيذ الأعمال الجمركية بشكل ميسر ومنضبط، وأن الكثير من مظاهر التهريب المتوفرة في الأسواق سببها استغلال البعض من التجار الظروف العامة للبلد والتوجه نحو إدخال المواد بطرق غير شرعية للتهرب من حالة التأكد من سلامة المواد المدخلة وفحصها في المخابر المعنية والتأكد من مواصفاتها ومطابقتها، إضافة للتهرب من دفع الرسوم والضرائب الخاصة بهذه المواد المدخلة ومن ثم تحقيق هامش ربح مبالغ فيه على حساب البضاعة المدخلة بالطرق السليمة ومنافسة المنتجات المحلية المشابهة لها، لذلك تسعى المديرية لتطوير آليات عملها وخبراتها والكوادر العاملة لديها لتتمكن من القيام من هذه المهام والواجبات المكلفة بها. الوطن