بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

جدل حول وفاة «الرجل الأسوأ حظاً»

الاثنين 02-07-2018 - نشر 6 سنة - 5629 قراءة

  من المحتمل أن يكون علماء الآثار الذين عثروا على الهيكل العظمي لرجل يحاول الفرار من ثوران بركان فيزوفيوس عام 79 بعد الميلاد، أخطأوا في تحديد طريقة وفاته. وحققت صور هيكل عظمي يعود إلى «الرجل الأسوأ حظا في التاريخ» (كما أطلق عليه)، انتشاراً واسعاً بعدما قال العلماء إن صخرة ألقتها سحابة بركانية تسببت في قطع رأسه. وفي بيان صدر الشهر الماضي قال العلماء: «كتلة حجرية هائلة اصطدمت بالجزء الأعلى من جسمه وهشمت أعلى جزء في الصدر ولم يتم التعرف إليه بعد». ولكن العلماء يعترفون الآن بأن تحليلهم الأولي ربما كان خاطئاً بعدما أزالوا الصخرة أخيراً ووجدوا أن جمجمة الرجل سليمة تماماً. وأعلنت حديقة بومبي الأثرية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن «البقايا الهيكلية التي حددت تتكون من الجزء العلوي من الصدر والأطراف العلوية والجمجمة والفك. ويفترض أن موته لم يكن نتيجة لتأثير الكتلة الحجرية كما كان ظاهراً في البداية، ولكن من المحتمل أن يكون هناك اختناق ناجم عن تدفق الحمم البركانية». ووفق صحيفة «الانديبندنت» البريطانية، عثر على بقايا الرجل القديمة في منطقة حفريات قرب موقع مكتشف حديثاً، يتميز بوجود منازل أثرية ذات شرفات. ووصف المدير العام للموقع الأثري ماسيمو أوسانا ذلك بأنه «اكتشاف استثنائي» يساهم في «تكوين صورة أفضل لتاريخ العصر وحضارته». وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان علماء الآثار يبحثون عن بقايا منزل روماني كبير، ووجدوا بقايا حصان مات أيضاً أثناء ثوران البركان، في اكتشاف آخر غير عادي. وشكل بركان فيزوفيو سحابة كبيرة من الغاز الساخن إضافة إلى تدفق الحمم البركانية التي اجتاحت المدينة الإيطالية. ويعتقد علماء الآثار أن هذه السحابة القاتلة هي التي أدت إلى اكتشافهم الأخير.


أخبار ذات صلة