بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

رجل كندي يكفل 200 من اللاجئين السوريين

الثلاثاء 10-01-2017 - نشر 8 سنة - 6620 قراءة

تبرع جيم استيل بـ 1,5 مليون دولار كندي من ماله الخاص لتوطين 58 اسرة سورية في كندا

خلص رجل اعمال كندي الى انه يستطيع فعل المزيد لمساعدة السوريين التواقين للفرار من بلدهم الذي تمزقه الحرب، فقرر تحمل نفقات توطين 200 منهم في احدى مدن ولاية اونتاريو.

بدأ جيم استيل يشعر بالاحباط والخيبة.

فطوال صيف عام 2015، كان رجل الاعمال استيل، وهو من سكان بلدة غويلف جنوب غربي ولاية اونتاريو الكندية، يتابع تطورات ازمة اللاجئين السوريين ليلة بعد اخرى من على شاشة التلفزيون.

يقول استيل "لم ار ان المسؤولين كانوا يفعلون ما يكفي بالسرعة اللازمة."

ولذا تفتق ذهن استيل، وهو المدير التنفيذي لشركة دانبي التي تنتج اللوازم المنزلية، عن فكرة وضعها قيد التطبيق.

فقد قرر التبرع بـ 1,5 مليون دولار كندي (حوالي 1,1 مليون دولار امريكي) من ماله الخاص من اجل استضافة 50 اسرة سورية الى كندا، اضافة الى العمل على تنسيق الجهود اللازمة للمساعدة في توطينهم واقلمتهم مع حياتهم الجديدة.

كان جهدا تطوعيا، ولكنه كان منظما مثل شركة تجارية، فكان مدراء متطوعون يقودون فرقا عدة كل منها مسؤول عن مفصل مختلف يتعلق بتوطين الوافدين الجدد.

يذكر ان القانون الكندي يسمح للمواطنين العاديين - علاوة على مجموعات الاستضافة المخولة - باستضافة اللاجئين بشكل مباشر وتزويدهم بما يحتاجونه من اساسيات كالمأكل والملبس والمسكن والمساعدة في ادماجهم في المجتمع الكندي.

ولكن استيل كان مصمما على ان يكون لمشروعه تأثيرا كبيرا - وبسرعة.

يقول رجل الاعمال الذي سبق له ان عمل مديرا لدى شركة (ريسيرش إن موشن) المعروفة بانتاج هاتف بلاكبيري "لدي معرفة حول كيفية موازنة الامور".

تبرع استيل بماله، ولكنه كان بحاجة الى شركاء لتنفيذ مشروعه.

لذا قرر اللجوء الى 10 منظمات دينية كانت اساسا تبحث عن سبل لمساعدة المتأثرين بالحرب الاهلية في سوريا، واقناعها بالتعاون والعمل سوية من اجل ان يرى مشروعه النور.

تتذكر سارة السيد تلك الليلة التي عاد فيها زوجها الذي يرأس الجمعية الاسلامية في غويلف، الى البيت بعد اجتماع ضم المنظمات الـ 10 نظمه استيل، واخبرها عن المشروع الذي طرحه رجل الاعمال الكندي.

قالت "صدمت حقيقة، وقلت له لنشارك في هذا المشروع."

وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2015، نشرت الصحيفة المحلية في بلدة غويلف مقالا تناول المشروع، ترجم لاحقا الى العربية وانتشر في منطقة الشرق الاوسط.

تقول سارة السيد "بدأ الناس يراسلوننا مباشرة من تركيا ولبنان وحتى من سوريا نفسها ويقولون هل يمكنكم مساعدتنا؟ هل يمكنكم فعل شيء من اجلنا."

وكالات


أخبار ذات صلة

ليست شماتة لكنها العدالة

ليست شماتة لكنها العدالة

مروى الغميان تروي قصة اعتقالها

بداية مهمة لوزارة الشؤون الاجتماعية

بداية مهمة لوزارة الشؤون الاجتماعية

قبوات: نحو بناء دولة جديدة