المصرف الصناعي يستعد لاستقبال طلبات القروض
أعلنت مصادر في المصرف الصناعي السوري، عن جاهزية المصرف لاستقبال طلبات القروض، وتمويل جميع الأنشطة الإنتاجية والحرف والمهن وفق المعايير الموحدة للإقراض. وأكدت المصادر أن سيولة المصرف سجلت 54% بمختلف العملات، ما يعطي المصرف قوة في منح التسهيلات الائتمانية والقروض للراغبين في الحصول عليها. وبحسب الأرقام، فإن الودائع لدى المصرف سجلت منذ بداية العام الجاري 45 مليار ليرة سورية، توزعت على 33 ملياراً ودائع جارية، و5.7 مليارات ليرة ودائع لأجل، و4.8 مليارات ليرة ودائع التوفير، و1.5 مليار ليرة ودائع مجمدة. وبالمقارنة مع نهاية 2016، فقد سجلت قيمة الودائع لدى المصرف الصناعي حينها 34.5 مليار ليرة، منها 22.2 مليار ليرة ودائع تحت الطلب ونحو 12.2 مليار ليرة ودائع لأجَل، بينما وصلت التسهيلات لدى المصرف إلى 27.2 مليار ليرة. وتعرضت المصارف العامة خلال الأعوام الماضية لمشكلة تعثر المقترضين عن السداد، ففي المصرف الصناعي وحده وصل عدد المتعثرين لنحو 200 متعثر، وصبّت أوليات التحصيل على المبالغ الكبيرة، وخاصة من تزيد قروضهم على 50 مليون ليرة. ونجح المصرف منذ بداية 2017 وحتى تشرين الثاني من العام نفسه، بتحصيل 4 مليارات ليرة فقط، من مجمل قروضه المتعثرة والبالغة حوالي 34 مليار ليرة. ونتيجة لملف القروض المتعثرة أصدرت الحكومة قراراً في 2012 بوقف عمليات الإقراض حتى إشعار آخر، وشمل القرار جميع المصارف العامة في الدولة، ثم أعادتها مجدداً في آذار 2018. وكان المصرف العقاري السوري هو أول مصرف حكومي بدأ باستقبال طلبات الإقراض، وسجلت حتى الآن أكثر من 500 طلب للحصول على قروض، إلا أن المصرف يعتبر العدد قليل. تشرين